icon
التغطية الحية

بدر جاموس: نطالب المجتمع الدولي بمواجهة مخاطر تمدد إيران في سوريا

2024.01.18 | 11:07 دمشق

المركز الطبي الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني
القصف الإيراني دليل على خطر تمدد إيران في سوريا وعلى المجتمع الدولي مواجهة هذه المخاطر - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • هيئة التفاوض السورية تدين استهداف الميليشيات الإيرانية لمركز طبي في ريف إدلب الشمالي.
  • القصف الإيراني دليل على خطر تمدد إيران في سوريا وعلى المجتمع الدولي مواجهة هذه المخاطر.
  • رئيس الهيئة يؤكد أن الهجوم يظهر خطورة إيران وميليشياتها على المدنيين في سوريا.
  • طالب بوقف محاولات بث الفوضى والرعب في سوريا والمنطقة.

دانت هيئة التفاوض السورية استهداف الميليشيات الإيرانية لمركز طبي في ريف إدلب الشمالي، مطالبة المجتمع الدولي بمواجهة مخاطر تمدد إيران في سوريا.

وقال رئيس الهيئة بدر جاموس إن استهداف الميليشيات الإيرانية للمركز الطبي شمالي سوريا "دليل كامل على خطر هذه الميليشيات على حياة المدنيين في سوريا، ولا سيما أن القصف أدى إلى وقوع جرحى وتدمير المركز بشكل شبه كامل".

وأضاف جاموس أن الهيئة "تدين هذا الفعل الإجرامي بحق المدنيين واستهداف المراكز الطبية"، مؤكداً أنه "يؤثر على الاستقرار والأمن في الشمال السوري".

وأشار رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن "استهداف إيران وميليشياتها لمناطق في سوريا والعراق ومناطق أخرى في المنطقة "يؤكد أن هذه الدولة والميليشيات المدعومة منها سبب زعزعة الاستقرار"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"مواجهة المخاطر الجدية والحقيقية للتمدد الإيراني، ووقف محاولات بث الفوضى والرعب في سوريا والمنطقة".

هجمات إيرانية على أربيل وشمالي سوريا

ومساء الإثنين، أعلنت إيران شن هجمات بصواريخ باليستية على عدة مواقع في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، ومواقع في ريف إدلب الشمالي، في حين استهدف، مساء الأربعاء، قرية حدودية مع باكستان، أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ثلاث نساء.

وفي سوريا أعلن "الحرس الثوري" الإيراني استهداف مواقع في ريف إدلب شمال غربي سوريا، موضحاً أنه قصف ما سمّاها "قيادات وتجمعات إرهابية" في سوريا، زاعماً أنها مسؤولة عن التخطيط للتفجيرين اللذين استهدفا مدينة كرمان الإيرانية مطلع الشهر الحالي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن "الثوري الإيراني" استهدف "بصواريخ باليستية عالية الدقة" مقار ومعسكرات تدريب ونقطة طبية لـ "الحزب التركستاني" في جبل السماق ومحيط بلدة حارم، يجري فيها تدريب مسلحي "داعش خراسان"، مشيرة إلى أن "هؤلاء المسلحين يُنقلون من جانب الأميركيين إلى أفغانستان والحدود الإيرانية لتوجيه ضربات في الداخل الإيراني".