icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة تدين انتهاك إيران "الحدود السيادية" لسوريا والعراق وباكستان

2024.01.18 | 09:28 دمشق

ماثيو ميلر
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن دعم إيران للإرهاب في المنطقة وادعاءها مكافحته هو نوع من النفاق - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الخارجية الأميركية تدين الضربات الإيرانية على مواقع في سوريا والعراق وباكستان، وتعتبرها انتهاكاً للحدود السيادية.
  • الولايات المتحدة ترغب في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
  • دعم إيران للإرهاب في المنطقة وادعاؤها مكافحته هو نوع من النفاق.

دانت وزارة الخارجية الأميركية الضربات التي شنها "الحرس الثوري" الإيراني على مواقع في سوريا والعراق وباكستان، معتبرة أن إيران "انتهكت الحدود السيادية لجيرانها الثلاثة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة "تدين الضربات الإيرانية"، مضيفاً أن طهران "انتهكت الحدود السيادية لثلاثة من جيرانها في اليومين الماضيين فقط".

وأوضح ميلر أن واشنطن "تريد الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيراً إلى أنه "بالتأكيد، نريد دائماً أن نرى السلام والاستقرار محفوظين، خاصة في هذه المنطقة، حيث كان محور جهودنا الدبلوماسية منذ 7 تشرين الأول".

هجمات "الحرس الثوري"

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان "الحرس الثوري" شن هجمات بصواريخ باليستية على عدة مواقع في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، ومواقع في ريف إدلب شمال غربي سوريا، وبعد يوم من هجوم على قرية حدودية مع باكستان، أسفر عن مقتل طفلين وإصابة ثلاث نساء.

وفي سوريا، أعلن "الحرس الثوري" استهداف مواقع في ريف إدلب شمال غربي سوريا، موضحاً أنه قصف ما سمّاها "قيادات وتجمعات إرهابية" في سوريا، زاعماً أنها مسؤولة عن التخطيط للتفجيرين اللذين استهدفا مدينة كرمان الإيرانية مطلع الشهر الحالي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن "الثوري الإيراني" استهدف "بصواريخ باليستية عالية الدقة" مقار ومعسكرات تدريب ونقطة طبية لـ "الحزب التركستاني" في جبل السماق ومحيط بلدة حارم، يجري فيها تدريب مسلحي "داعش خراسان"، مشيرة إلى أن "هؤلاء المسلحين يُنقلون من جانب الأميركيين إلى أفغانستان والحدود الإيرانية لتوجيه ضربات في الداخل الإيراني".

إيران "تدعم الإرهاب وتكافحه"

وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في كلمة له أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن الضربات في باكستان استهدفت "جيش العدل"، وهي جماعة تصنفها إيران على أنها "منظمة إرهابية".

وأكد عبد اللهيان أن إيران نفذت الضربات "بما يتماشى مع مكافحة الإرهاب، والدفاع المشروع عن النفس".

وتعليقاً على تصريح الوزير الإيراني، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه "من النفاق إلى حد ما أن تكون إيران الداعم المالي الرئيسي للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، هي من تبرر في الوقت نفسه إجراءاتها على أنها إجراءات لمكافحة الإرهاب".