البث المباشر
بدأت ميليشيا مقربة من النظام السوري، الأربعاء، حملة تمشيط في دير الزور بعد مقتل عشرات من عمال جمع الكمأة في المنطقة.
وقال موقع "نورث برس" إن ميليشيا "أسود الشرقية" بدأت بحملة تمشيط لملاحقة خلايا تنظيم الدولة "داعش"، في بادية دير الزور الجنوبية والغربية، شرقي سوريا.
وتحدث عنصر في الميليشيا للموقع عن استنفار جميع العناصر وتجهيز آليات وأسلحة للتوجه إلى بادية دير الزور الجنوبية والغربية لملاحقة خلايا التنظيم مع تصاعد وتيرة عملياته.
وتابع أن حملة التمشيط تستمر لـ3 أيام بهدف "تأمين البادية وتمركز نقاط للفصيل لحماية المدنيين الذين يعملون في جني الكمأة"، على أن تبقى حتى انتهاء موسم الكمأة.
مجزرة بجامعي الكمأة في دير الزور
وأمس الأربعاء، ارتكب مجهولون مجزرة بجامعي الكمأة في دير الزور، خلّفت عشرات القتلى والجرحى، وأحرق المهاجمون سيارات نقل تعود للمستهدفين في موقع الهجوم.
وقال موقع "نورث برس" إن المهاجمين يعتقد تبعيتهم لتنظيم الدولة "داعش"، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في بادية كباجب بريف دير الزور.
وأفاد أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 40 عاملاً بينهم نساء وأطفال وأربعة عناصر من مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام. وأن المهاجمين أحرقوا في الهجوم 13 سيارة للقافلة.
شبكة "الشرقية بوست" قالت بدورها إن أكثر من 40 مدنيا من عمال جمع الكمأة قتلوا خلال هجوم نفذه مجهولون على سياراتهم في بادية "كباجب" بريف دير الزور الجنوبي.
وأضافت أنه عرف من القتلى كل من: فيصل العبد الجابر - علي الدحام الهلال - خلف الدحام - ناصر حسين الكبع.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر السيارات المحترقة في موقع جمع الكمأة مع انتشار آليات مزودة برشاشات ثقيلة في الموقع يعتقد أنها تابعة للميليشيات الإيرانية.
