البث المباشر
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن القوات التركية والأمريكية ستبدأ خلال ثلاثة أيام بإجراء تدريبات عسكرية، بهدف التحضير لدوريات عسكرية مشتركة داخل مدنية منبج شمال شرق حلب.
وأضاف ماتيس في تصريحات صحفية أدلى بها أمس الجمعة، أن الدوريات الحالية على أطراف منبج تجري بشكل منفرد، وقد تبدأ التدريبات لدوريات عسكرية مشتركة في غضون 72 ساعة أو قبل ذلك.
ولم يقدم الوزير الأميركي تفاصيل عن موعد بدء الدوريات المشتركة، وذكر أن أفراد القوات والمعدات اللازمة من أجل التدريبات موجودة الآن في تركيا.
ومن جهته أوضح ديفيد ساترفيلد نائب المستشار المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية أن تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن لن يؤثر على اتفاق منبج.
وقال خلال اجتماع بمقر الخارجية إن "خارطة طريق منبج تسير بلا منغصات وبشكل مشجع (...) لا نرى هنا تأثيرًا للقضايا الأخرى في العلاقات الثنائية".
وقبل يومين قال الجنرال فليكس غاندي أحد قادة التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" بأن تسيير الدوريات المشتركة بين القوات التركية والأمريكية في مدينة منبج ستبدأ عند اكتمال التدريبات اللازمة.
وفي حزيران الماضي بدأ الجيش التركي تسيير دوريات منفصلة على الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منبج، ومناطق سيطرة الجيش الحر في جرابلس، ووصل عدد الدوريات لأكثر من 30.
واتفق وزير الخارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، على خارطة طريقة في منبج، تقضي بخروج "قسد" من المنطقة، ويحل محلها قوات أميركية وتركية، وإدارة محلية، خلال تسعين يوما.
وسيطرت "قسد" التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب على منبج في آب 2016، وذلك بعد أن طردت تنظيم الدولة منها بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن
