icon
التغطية الحية

بخصوص "محلي الباب".. المسؤول التركي يستجيب لـ مطالب الفعاليات المدنيّة

2023.05.08 | 17:47 دمشق

محلي الباب
المجلس المحلي لـ مدينة الباب شرقي حلب
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، يوم الإثنين، بأنّ المسؤول التركي في مدينة الباب شرقي حلب، استجاب لـ مطالب فعاليات المدينة، الرافضة للتعديلات التي أُجريت على النظام الداخلي للمجلس المحلي.

وقال يوسف بطحيش أبو  كرمو - أحد أعضاء مجلس وجهاء مدينة الباب - لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّه وعدداً من ممثلي الفعاليات المدنيّة في الباب اجتمعوا، أمس، مع (براق أك ايللر) المسؤول التركي المباشر عن المؤسسات المدنيّة في المنطقة.

وأضاف "بطحيش" بأنّ المسؤول التركي (المعروف محلياً بـ"والي الباب") استجاب لـ مطالب الفعاليات المدنيّة، وأكّد لـ ممثليها إلغاء قرار التعديلات على بنودٍ في النظام الداخلي للمجلس المحلي في الباب، المتعلّقة بانتخاب رئيس المجلس.

ويوم الإثنين الفائت، قدّمت الفعاليات المدنيّة في مدينة الباب عريضةً للمسؤول التركي، أعربت فيها عن رفضها للتعديلات التي أجراها رئيس المجلس المحلي مصطفى عثمان، على النظام الداخلي للمجلس.

ورفضت الفعاليات قراراً إدارياً أصدره "محلي الباب"، في 13 من نيسان الماضي، جاء فيه: "أنَّ رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب وفقاً لصلاحياته وبناء على مقتضيات المصلحة العامة (قرّر) التصديق على تعديلات النظام الداخلي العام للمجلس".

"تعديل مخالف"

وذكر البيان الذي حصل موقع تلفزيون سوريا على نسخة منه، أنّ قرار رئيس المجلس المحلي يعتبر لاغياً من حيث الشكل لعدم وجود الاختصاص، وذلك استناداً إلى مواد النظام الداخلي ذاته.

أمّا من حيث الموضوع، فقد أشار البيان إلى أن تعديلات "عثمان" شملت طريقة اختيار رئيس المجلس، حيث كانت قبل التعديل الأخير وحسب (المادة 7) أنه "بعد تأدية اليمين يتم الترشح لرئاسة المجلس وإجراء انتخابات سرية لمدة عام واحد"، لكن التعديل ألغى هذه الفقرة وأعطى حق تعيين رئيس المجلس لممثلي مدينة الباب، من دون توضيح آلية التحديد.

بيان فعاليات الباب

واعتبر البيان أنّ التعديل يخالف (المادة 3) من النظام الداخلي، والتي تنص على أن: "رئيس المجلس هو عضو المجلس المنتخب انتخابيا سرياً لمدة عام واحد في أول اجتماع بعد تحديد أعضاء المجلس المحلي"، مشدّدةً الفعاليات على رفض التعديل لعدم قانونيته ومخالفته نص النظام ذاته.

وبحسب "بطحيش" فإنّ ولاية المجلس المحلي لـ مدينة الباب انتهت، في الـ 15 من تشرين الأوّل 2022، وأنّه ما يزال في حالة تسيير أعمال، منذ نحو سبعة أشهر.

يشار إلى أنّ الرئيس الحالي لـ"محلي الباب" مصطفى العثمان الملقّب بـ "مصطفى أبو الشيخ" هو طبيب بيطري، وهو شقيق الرئيس السابق للمجلس المحلي في مدينة الباب جمال عثمان، الذي تعرّض للعديد من الانتقادات وطالب الأهالي بإسقاطه وإسقاط المجلس.

اقرأ أيضا.. بالتعيين لا بالانتخاب.. البحث عن أعضاء ورئيس لـ مجلس الباب؟