icon
التغطية الحية

بتهمة التهريب.. "الحرس الثوري" يعتقل عناصر في دير الزور

2020.04.12 | 16:33 دمشق

mylyshya_ayranyt.jpg
ميليشيات إيرانية في ريف دير الزور (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، أن ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني المساند لـ نظام الأسد في سوريا اعتقلت مجموعة عناصر في مناطق سيطرة "النظام" بريف دير الزور الشرقي.

وأوضحت المصادر، أن قوة أمنية تابعة لـ ميليشيا "الحرس الثوري" اعتقلت ثمانية عناصر مِن ميليشيا "حرس القرى" في مدينة العشارة شرق دير الزور، وذلك بتهمة تهريب المحروقات مِن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى مناطق سيطرة قوات النظام.

وحسب المصادر، فإن عمليات تهريب المحروقات كانت تتم ليلاً بحماية عناصر ميليشيا "حرس القرى" (مجموعات محليّة يرجّح تبعيتها لـ قوات النظام)  المنتشرة على ضفاف نهر الفرات في مدينة العشارة.

مِن جهةٍ أخرى، منعت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني و"الحشد الشعبي" العراقي - التابعين لـ إيران -، سيارات الشرطة والأمن التابعة لـ نظام الأسد مِن الدخول إلى قرى في ريف مدينة البوكمال شرق دير الزور لـ فرض "حظر التجوّل" في المنطقة.

وحسب شبكة "عين الفرات"، فإن الميليشيات الإيرانية لا تريد تطبيق حظر التجوّل في تلك القرى الحدودية مع العراق، لأنها تعتبر المعقل الرئيسي لـ تلك الميليشيات، فضلاً عن تأمين التنقل فيها واستقدام الأسلحة مِن العراق المجاورة.

اقرأ أيضاً.. "قسد" تحمّل "النظام" مسؤولية وصول كورونا إلى مناطقها

وسبق أن اعتقلت دورية تابعة لـ"الحرس الثوري"، يوم الجمعة الفائت، أربعة مِن عناصر "حرس القرى" المحليين في مدينة الميادين شرق دير الزور، كما اعتقلت عدداً مِن الشبان في مدينة دير الزور بسبب عدم الالتزام بقرار حظر التجول.

والغرامة المالية المفروضة على مخالفي "حظر التجوال" - ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا - باتت مصدر طمع لـ ضباط وعناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حيث كثفت فروع "النظام" - خاصة الشرطة العسكرية والأمن العسكري - نشاطها لـ اعتقال مزيد مِن المخالفين، حسب ما ذكر ناشطون.

يشار إلى أن أعداداً كبيرة مِن الميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية والباكستانية والأفغانية والإيرانية، التي جنّدتها إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا، تنتشر في مساحات واسعة مِن المنطقة الشرقية على الحدود السورية - العراقية وصولاً إلى بادية تدمر، فضلاً عن وجود مكثف لـ تلك الميليشيات في ريف حلب الجنوبي، وغيره مِن المناطق.