البث المباشر
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب (جو بايدن)، أمس السبت، أن بلاده ستنضم مجدداً إلى اتفاقية "باريس للمناخ"، وذلك بعد 39 يوماً.
وقال بايدن في تغريدة - عبر حسابه في "تويتر" - "منذ 5 سنوات في مثل هذا اليوم، اجتمع العالم لاعتماد اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ"، مضيفاً "في غضون 39 يوماً، ستنضم إليها الولايات المتحدة".
والـ 39 يوماً هي إشارة إلى اليوم الأول الذي سيدخل فيه الديمقراطي "بايدن" البيت الأبيض، حيث إنّه سيتسلّم، في 20 من كانون الثاني المقبل، مهامه مِن الرئيس الجمهوري الحالي المنتهية ولايته (دونالد ترامب).
وأكّد "بايدن" في تغريدته أنّ "واشنطن ستعمل على حشد العالم لدفع تقدم أكثر وأسرع لـ معالجة أزمة المناخ بشكل مباشر".
— Joe Biden (@JoeBiden) December 12, 2020
وكان "ترامب" قد أعلن، في حزيران 2017، انسحاب بلاده مِن "اتفاق باريس للمناخ" الذي يعد أول اتفاقية دولية خاصة في مكافحة تغيّرات المناخ على مستوى العالم، قائلاً إنّه يرفض أيَّ شيءٍ يمكن أن يقف في طريق "إنهاض الاقتصاد الأميركي".
و"اتفاق باريس للمناخ" هو أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ تم التوصّل إليه في العاصمة الفرنسية باريس، يوم 12 من كانون الأول 2015، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتُلزم المعاهدة الدول الموقعة باحتواء معدّل الاحتباس الحراري.
وفي نيسان 2016، وقّعت 190 دولة على الاتفاقية المعروفة أيضاً باسم "كوب 21"، لـ يُصبح عدد الدول الأعضاء فيها 189 بعد انسحاب الولايات المتحدة.
وسبق أن وصف "بايدن" التغيّر المناخي بالأزمة العاجلة، وبناء على ذلك وعد بايدن ببقاء الولايات المتحدة في "اتفاقية باريس للمناخ"، كما تعهد بنقل بلاده إلى عصر تنتهي فيه انبعاثات غاز التدفـئة بحلول عام 2050، والقضاء على تلك الانبعاثات في قطاع الطاقة بحلول عام 2035.
اقرأ أيضاً.. ما موقف جو بايدن من القضايا الكبرى؟
اقرأ أيضاً.. ما الذي سيحدث إذا فاز جو بايدن بالانتخابات الأميركية لعام 2020؟
يذكر أنّ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أعلنت في تقرير المناخ السنوي، مؤخراً، أنّ عام 2020 في طريقه لـ يُصبح العام الثالث الذي يُسجّل رقماً قياسياً في درجات الحرارة، بعد عامي 2016 و2019.
