البث المباشر
احتشد مئات اللبنانيين من أصول أرمينية، مساء الخميس، أمام السفارة الأذربيجانية في بيروت، وهاجموا قوات الأمن المكلفة بحراسة السفارة، بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والألعاب النارية والحجارة والعصي.
وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات رافضة لسيطرة أذربيجان على إقليم ناغورني قره باغ، وسط إجراءات أمنية مشددة منعت المتظاهرين من الاقتراب من السفارة.
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر اندلاع حريق في محيط سفارة #أذربيجان أثناء تظاهرة نظمها حزب “#الطاشناق”، احتجاجاً على تجدد الاشتباكات في إقليم #ناغورنو كاراباخ pic.twitter.com/TiDmLKKGVZ
— كواليس بيروت - Kawalis Beirut (@KawalisBeirut) September 28, 2023
اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن
وحاول عدد من المحتجين اقتحام السفارة، فلم تسمح القوات اللبنانية للمتظاهرين بالوصول إلى المبنى، فهاجم العشرات منهم الشرطة بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية والحجارة والعصي، وفقاً لوكالة الأناضول.
في حين استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى وقوع إصابات.
فضّت قوّات مكافحة الشغب بالغاز المسيّل للدموع تظاهرةً للأرمن اللبنانيين أمام سفارة #أذربيجان في عين عار في #المتن، مساء أمس الخميس، موقعةً 20 جريحاً. ورفع متظاهرون خلال وقفتهم شعاراتٍ ضدّ استيلاء أذربيجان على إقليم #آرتساخ، واتّهموها بالإبادة و #التطهير_العرقي بحقّ الأرمن في… pic.twitter.com/oDRhcqj1QN
— Megaphone (@megaphone_news) September 29, 2023
بعدها، أطلق المتظاهرون مفرقعات نارية باتجاه مدخل السفارة والقوى الأمنية، ما تسبب باندلاع حريق في محيط السفارة.
وألقى الأمين العام لحزب "الطاشناق"، النائب هاغوب بقرادونيان، كلمة أعلن فيها أن قره باغ "جرى تسليمها من سلطة مرتهنة".
وحمّل بقرادونيان "مسؤولية ما حصل في قره باغ إلى رئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان".
تجمع لـ #حزب "#الطاشناق" أمام #سفارة جمهورية #أذربيجان إحتجاجاً على تجدد #الإشتباكات في اقليم ناغورنو #كاراباخ pic.twitter.com/sCtFJmyQFJ
— Lebanon Debate (@lebanondebate) September 28, 2023
أذربيجان تحكم سيطرتها على قره باغ
وفي 27 أيلول 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية للسيطرة على إقليم قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينص على استعادة باكو السيطرة على الإقليم.
وفي 19 أيلول الجاري، أعلنت أذربيجان إطلاق عملية جديدة "بهدف إرساء النظام الدستوري في قره باغ"، انتهت بعد يوم باتفاق لوقف العملية، وتخلي المجموعات المسلحة والقوات المسلحة الأرمينية الموجودة في قره باغ عن سلاحها، وإخلاء مواقعها العسكرية.
