icon
التغطية الحية

بالصواريخ والمسيرات.. الحوثي يعلن استهداف مدمرتين أميركيتين و3 سفن

2024.05.27 | 20:16 دمشق

آخر تحديث: 28.05.2024 | 10:57 دمشق

لم يصدر تعليق فوري من قبل أميركا أو إسرائيل بشأن هجوم الحوثيين حتى الساعة - AFP
لم يصدر تعليق فوري من قبل أميركا أو إسرائيل بشأن هجوم الحوثيين حتى الساعة - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، اليوم الإثنين، استهداف مدمرتين حربيتين أميركيتين، و3 سفن في المحيط الهندي والبحر الأحمر، باستخدام الصواريخ والطائرات مسيرة.

جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع.

وورد في البيان أن "القوات البحرية والقوة الصاروخية (التابعة للحوثيين) نفذت ثلاث عمليات، استهدفت الأولى سفينة لارجو ديسرت (LAREGO DESERT) الأميركية في المحيط الهندي، بينما استهدفت الثانية سفينة إم إس سي متشلا (MSC MECHELA) الإسرائيلية في المحيط الهندي".

وأضاف أن "العملية الثالثة استهدفت سفينة منرفا ليسا (MINERVA LISA) في البحر الأحمر، لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، دون ذكر الدولة التابعة لها.

في السياق، أفاد البيان بأن "سلاح الجو المسير استهدف بعمليتين نوعيتين مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر، وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح".

وأشار إلى أن "قواتنا مستمرة في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار" عن قطاع غزة.

ولم يصدر تعليق فوري من قبل أميركا أو إسرائيل بشأن بيان الحوثيين حتى الساعة.

الحوثيون يعلنون بدء المرحلة الرابعة من التصعيد

وفي 3 أيار الجاري، أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في تشرين الأول باستهداف مواقع جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في تشرين الثاني باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.

بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

الحرب على غزة

ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل حرباً على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

كما تتجاهل إسرائيل قراراً من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.