icon
التغطية الحية

بالتزامن مع اقتحام بن غفير.. 1700 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى | فيديو

2023.07.27 | 14:36 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2023 | 19:33 دمشق

بالتزامن مع اقتحام بن غفير.. 1700 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير شؤون منطقة النقب يستحاق فاسرلاوف يقتحمون المسجد باحات المسجد الأقصى، القدس الشرقية المحتلة، 27 تموز/يوليو 2023 (تويتر)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اقتحام أكثر من 1700 مستوطن إسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، من بينهم وزراء وأعضاء كنيست.
  • للمرة الثالثة يقتحم بن غفير باحات الأقصى.
  • انتقادات وإدانات عربية وإسلامية.

اقتحم أكثر من 1700 مستوطن بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك بالتزامن مع اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وسط فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إليه.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 1747 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول".

وأضافت، أن قوات الاحتلال تمنع المصلين الموجودين على أبواب الأقصى من دخوله، وتجبر من فيه على الخروج، لتأمين استباحة مئات المستوطنين منذ ساعات الصباح للمسجد، من بينهم وزراء وأعضاء الكنيست.

وكان من بين المقتحمين كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير شؤون منطقة النقب يستحاق فاسرلاوف.

وتجول بن غفير في باحات الأقصى برفقة مستوطنين وتحت حراسة مشددة من الشرطة.

وهذه المرة الثالثة التي يقتحم فيها بن غفير، وهو زعيم حزب "القوة اليهودية" أحد أشد الأحزاب "الصهيونية الدينية" تطرفاً، منذ تسلمه منصب الوزارة قبل سبعة أشهر.

يذكر أن اقتحامي بن غفير السابقين، في كانون الثاني/يناير وآذار/مارس الماضيين، تسببا بانتقادات دولية وعربية وإسلامية واسعة لحكومة نتنياهو والتي توصف بأنها "الأكثر يمينية وتطرفاً في تاريخ إسرائيل".

الليلة الماضية، نفذ مستوطنون مسيرات استفزازية في محيط الأقصى، وداخل البلدة القديمة، بحماية شرطة الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

ويأتي هذا الاقتحام بمناسبة "ذكرى خراب الهيكل"، والمعروفة وفق الشريعة اليهودية باسم "تشعا بآف" (التاسع من آب وفق التقويم العبري)، ويقول المتشددون من اليهود إن الهيكل كان قائماً في موقع المسجد الأقصى الأمر الذي ينفيه المسلمون.

ومنذ عام 2003، تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين بشكل أحادي باقتحام الأقصى، يومياً في فترتين صباحية وبعد الظهر ما عدا يومي الجمعة والسبت، الأمر الذي يصفه الفلسطينيون بأنه تهويد للقدس عبر فرض إجراءات التقسيم المكاني والزماني.

إدانات عربية وإسلامية

إلى ذلك، دانت الخارجية الفلسطينية ووزارة شؤون القدس وفصائل، في بيانات منفصلة، الاقتحامات الجديدة للأقصى، ودعت إلى تحرك عربي ودولي عاجل لوقف استهداف إسرائيل لمدينة القدس ومقدساتها.

بدوره، الأردن ندد بإقدام بن غفير على "اقتحام" المسجد الأقصى في القدس، وحذر من تبعات ذلك الخطيرة

كذلك، أعربت السعودية عن "إدانة واستنكار" لاقتحام الوزير الإسرائيلي والمستوطنين للأقصى وحملت "قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات"، وفق بيان للخارجية السعودية.

كما دانت الخارجية التركية "بشدة" اقتحام بن غفير للأقصى.