icon
التغطية الحية

بإشراف روسي.. جيش النظام يجري مناورة تكتيكية عسكرية في محافظة السويداء

2022.01.11 | 08:53 دمشق

1550117615_0_0_3072_2048_1440x900_80_1_1_7d88c0743a1e2d9a680be0301484e7f4.jpg
أوضح زخاروف أنه تم استخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ووحدات فرعية للدبابات - نوفوستي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الروسي أن وحداته أشرفت على "مناورة تكتيكية شاملة" أجراها جيش نظام الأسد في محافظة السويداء جنوب غربي سوريا.

وقال ممثل القوات الروسية في سوريا، أليكسي زخاروف، "استخدمنا اليوم وحدات من مجموعة تكتيكية، ومجموعة تكتيكية مختلطة من القوات السورية ومجموعة مدفعية مختلطة، تتكون من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، بالإضافة إلى وحدات فرعية للدبابات".

وأضاف زخاروف أن قوات النظام "أدت المناورة بفعالية"، مشيراً إلى أنه "تم تقييم الرفاق السوريين على أنهم جيدون وممتازون"، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.

ووفق الوكالة، تم استخدام طائرات مسيّرة بدون طيار من طراز "UAVs"، لاستهداف أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، موضحة أنه "سمح استخدامها ليس فقط في توجيه السلاح إلى الهدف، ولكن أيضاً لتحديد عدد المسلحين وقوة موقعهم".

من جانبه، قال ممثل قوات جيش النظام، عمر علي، إن طائرات "UAVs" المسيّرة "ترفع من استخدام كل قذيفة بشكل فعّال"، مشيراً إلى أنه "ربما يكون صاروخ أو صاروخان كافيان لاستهداف المواقع المحصنة، وإذا كان هناك ازدحام بالمسلحين، فيمكننا إطلاق الحزمة بأكملها في وقت واحد".

يشار إلى أن "UAVs" هو نظام طائرات مسيّرة، تستخدم بشكل أساسي للمراقبة والاستطلاع، طورتها دول عدة من بينها روسيا، التي زودتها بنظام إطلاق صواريخ من عيار 122 ملم، وتستطيع إطلاق 40 صاروخاً في وقت واحد، واستخدمتها موسكو في وقت سابق بالحرب في دونباس الأوكرانية.

 

السلاح الروسي في سوريا

وتعترف روسيا، منذ اللحظة الأولى لتدخلها العسكري، بأن وجودها في سوريا هو ميدان قتال حقيقي وليس تدريبياً، وأن هذا الميدان سيتيح لها تجريب كل أسلحتها التدميرية المتطورة بمختلف أنواعها الجوية والبرية والبحرية والصواريخ العابرة للقارات وغيرها مِن الأسلحة التي لم تُجرّب في حرب حقيقية خارجية، منذ اجتياحها للشيشان.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في نيسان الماضي، خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية، إن بلاده "اكتسبت خبرة باستخدام أسلحتها الجديدة في سوريا، موضحاً أن روسيا تجاوزت أهدافها بهذا المجال".

كما سبق أن ذكر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن روسيا جرّبت 316 نموذجا من السلاح الروسي الجديد في سوريا، منذ تدخلها في سوريا، مؤكداً أن عمليات الجيش الروسي في سوريا ساعدته على فحص الأسلحة الجديدة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، واستخدامها للمرة الأولى على الأراضي السورية.