icon
التغطية الحية

انقسامات في الحكومة الائتلافية بالدنمارك حول إجلاء مواطنيها من سوريا

2023.04.01 | 12:12 دمشق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
AA - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

ظهرت انقسامات بين صفوف الائتلاف الحاكم في الدنمارك حول مسألة إجلاء المواطنين الدنماركيين، وخاصة النساء والأطفال منهم، من مخيم الروج في شمال شرقي سوريا، إلى الدنمارك.

إذ يريد أحد الأحزاب الصغيرة المشاركة في الائتلاف، وهو حزب معتدل، أن يأتي بالأطفال الدنماركيين إلى بلدهم حتى لو تطلب الأمر جلب أمهاتهم معهم، في حين يعارض كلا الحزبين الآخرين، وهما الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب الليبرالي فكرة عودة النساء إلى الدنمارك، بما أنهن متعاطفات مع تنظيم الدولة أو تزوجن من مقاتلين لدى هذا التنظيم.

تشير تقارير إلى وجود خمسة أطفال وثلاث أمهات تعود أصولهم إلى الدنمارك في هذا المخيم، حيث يخضعن فيه لأحكام إلى أجل غير مسمى، وفي الوقت ذاته، عبرت منظمة حقوقية عن قلقها إزاء الظروف المريعة التي تسود في المخيم، وشككت بالسلطات الدنماركية حيال عدم قيامها بأي تصرف لإجلاء الأطفال الذين تعود أصولهم للدنمارك.

بيد أن السياسة الحالية للحكومة الدنماركية لا توجب على السلطات إخلاء الأطفال من المخيمات دون أن يكون معهم أوصياء عليهم (أي أمهاتهم)، في حين لا يجوز إعادة الأمهات إلى بلدهم بسبب تجريدهن من الجنسية الدنماركية.

أتت تلك التطورات على خلفية إجلاء النرويج لشقيقتين من سوريا برفقة أولادهما الثلاثة بسبب الظروف الكارثية التي يعيشها هذا المخيم.

في حين صرح وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، بأن اجتماعاً للجنة البرلمانية عقد يوم الأربعاء خلص إلى ضرورة إعلان الحكومة عن سياستها الرسمية بخصوص هذه القضية في أقرب وقت.

المصدر: AA