icon
التغطية الحية

انفجار "مفخخة" في بلدة التمانعة جنوب إدلب (صور)

2018.07.25 | 12:07 دمشق

انفجار سيارة "مفخخة" في بلدة التمانعة جنوب إدلب - 25 من تموز (ناشطون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جرح عدد مِن الأشخاص، اليوم الأربعاء، بانفجار سيارة "مفخخة" استهدفت المجلس المحلي في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، والقريب مِن أحد المقار التابعة لـ فصيل في الجيش السوري الحر.

وقال ناشطون محليون لـ موقع تلفزيون سوريا إن "انتحارياً" يقود "سيارة مفخخة" (بيك آب) فجّر نفسه بها، فجر اليوم، عند باب المجلس المحلي لـ بلدة التمانعة، وقرب أحد مقار "جيش إدلب الحر"، ما أسفر عن وقوع خمسة جرحى مِن مقاتلي الأخير.

وأضاف الناشطون، أن بعض الجرحى نقلوا إلى نقاط طبية في بلدة التمانعة، فيما نقل آخرون حالتهم حرجة إلى مشافٍ في تركيا، لافتين إلى أن الانفجار أسفر أيضاً عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة.

وبلدة التمانعة - حسب الناشطين -، شبه خالية مِن المدنيين نتيجة الدمار الكبير الذي طالها إثر القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي نفّذته قوات "نظام الأسد" على البلدة، خلال السنوات الماضية.

مِن جهة اخرى، قتل مدني وجرح آخر بانفجار "لغم أرضي" مِن مخلفات قوات النظام في قرية "الخوين" بالريف الجنوبي، حسب ما ذكر ناشطون.

ووقعت قبل أيام،  انفجارات عدّة أغلبها ناتجة عن عبوات "ناسفة" وسيارات "مفخخة" في مدن وبلدات بريف إدلب، أدّت إلى نشوب حرائق عمِلت فرق الدفاع المدني على إخمادها، واقتصرت الأضرار على المادية.

يشار إلى أن محافظة إدلب تشهد - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، في ظل "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين تعد خلايا تنظيم "الدولة" واستخبارات "نظام الأسد"  أبرز المتهمين بتلك الحوادث.