icon
التغطية الحية

انفجار دمشق.. من هو الشخص المستهدف وما عمله؟

2024.05.25 | 16:29 دمشق

آخر تحديث: 26.05.2024 | 11:46 دمشق

انفجار دمشق.. مَنْ هو الشخص المستهدف وما عمله؟
مكان وقوع الانفجار في حي المزة بدمشق - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

لقي ضابط في قوات النظام السوري مصرعه، من جراء الانفجار الذي وقع صباح اليوم السبت، في حي المزة وسط العاصمة دمشق، وسط تكتم تام من قبل الإعلام الرسمي.

وبحسب صفحات محلية فإن الانفجار استهدف سيارة من طراز "لادا 2007"، وأدى إلى مقتل العقيد لؤي زهير النايف، المنحدر من بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.

ويعمل النايف في "إدارة التجنيد العامة" في دمشق، ووفقاً للمصادر فإن الانفجار أدى أيضاً إلى احتراق ثلاثة سيارات كانت مركونة على مقربة من المكان.

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن مقتل النايف، حيث اكتفت وكالة "سانا" بالنقل عن مصدر في "قيادة شرطة دمشق" قوله إن شخصاً قتل -دون تحديد هويته- من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة قرب طلعة الإسكان.

انفجار في منطقة حساسة

تعتبر المنطقة التي وقع فيها الانفجار من أكثر المناطق حساسية وتشديداً أمنياً في دمشق، كونها تضم عدداً من الأفرع الأمنية ومباني السفارات، فضلاً عن الانتشار الإيراني الكبير فيها.

ويثير هذا الانفجار الشكوك حول الجهات التي تقف خلفه، خاصة أنه وقع قرب مبنى السفارة الإيرانية، علماً أنه التفجير الثاني الذي يحدث في ذات المنطقة منذ 13 نيسان الماضي.

ووقتئذ، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة جيب سوداء قرب أحد المطاعم في ساحة الهدى، على بعد أقل من 2 كيلو عن مبنى السفارة الإيرانية.

كما أن هذا الحي ذاته، شهد مطلع شهر نيسان الماضي استهداف القنصيلة الإيرانية في دمشق بغارة إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل عدد من قيادات "الحرس الثوري"، من بينهم قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي.

الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام شهدت خلال السنوات الماضية عدة تفجيرات وحوادث أدت إلى مقتل ضباط ومسؤولين بظروف غامضة، وبالنظر إلى مكان وتوقيت وقوعها فإنه من غير المستبعد أن يكون النظام هو مَن قام بتصفيتهم، في إطار صراع النفوذ الذي يدور داخله.