البث المباشر
انتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، 18 دولة، من بينها قطر والإمارات والولايات المتحدة الأميركية، لعضوية مجلس حقوق الإنسان لفترة ثلاث سنوات، تبدأ من 2022 حتى 2024.
وشاركت 193 دولة، الأعضاء في الأمم المتحدة، في الانتخابات التي جرت بالاقتراع السري في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكوميَّة دوليَّة تابعة للأمم المتحدة، مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في أرجاء العالم.
ويمتلك المجلس صلاحية مناقشة كل القضايا والحالات المتعلقة بحقوق الإنسان، التي تتطلب اهتمامه على مدار العام، ويعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
ويتألف المجلس من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية هي:
- مجموعة الدول الإفريقية - 13 دولة
- مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ - 13 دولة
- مجموعة دول أوروبا الشرقية - 6 دول
- مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي - 8 دول
- مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى - 7 دول
وأعلن رئيس الجمعية العامة، عبد الله شاهد، في كلمته عقب انتهاء فرز النتائج، أن الأغلبية المستحقة للفوز بعضوية المجلس هي الحصول على 97 صوتاً من إجمالي أصوات أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن النتائج كانت على الشكل التالي:
- المجموعة الإفريقية، حصلت بنين على 189 صوتاً، والكاميرون على 179 صوتاً، وإريتريا على 144 صوتاً، وغامبيا على 186 صوتاً، والصومال على 171 صوتاً.
- مجموعة آسيا والمحيط الهادئ: خمسة مرشحين، حصلت الهند على 184 صوتاً، فيما نالت كازاخستان 184 صوتاً، وماليزيا 183 صوتاً، وقطر 182 صوتاً، والإمارات العربية المتحدة 180 صوتاً.
- مجموعة دول أوروبا الشرقية: حصلت ليتوانيا على 178 صوتاً، والجبل الأسود 178 صوتاً.
- دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي: ضمت ثلاثة مرشحين، حصلت الأرجنتين وهندوراس على 175 صوتاً لكل منهما، وباراغواي على 185 صوتاً.
- مجموعة أوروبا الغربية والمجموعات الأخرى: نالت فنلندا 188 صوتاً، ولوكسمبورغ 180 صوتاً، والولايات المتحدة الأمريكية 168 صوتاً.
وتستمر ولاية أعضاء المجلس 3 سنوات، ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في بيان عقب إعلان فوز بلادها بعضوية المجلس، إنه "بدءاً من 1 من كانون الثاني 2022، سنشارك بشكل كامل في عمل المجلس لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، وسنستخدم كل أداة تحت تصرفنا، من تقديم القرارات والتعديلات إلى ممارسة تصويتنا عند الحاجة".
وأضافت أن "أهدافنا واضحة، وهي الوقوف إلى جانب المدافعين عن حقوق الإنسان والتحدث علناً ضد انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان"، مشيرة إلى أن واشنطن "ستركز جهودها كعضو كامل العضوية في المجلس على ما يمكنها تحقيقه في الحالات الحرجة، كما هو الحال في أفغانستان وبورما والصين وإثيوبيا وسوريا واليمن".
وأضافت "كما سنعمل على تعزيز احترام الحريات الأساسية وحقوق المرأة، ومناهضة التعصب الديني، والظلم العنصري والعرقي، والعنف والتمييز ضد الأقليات".
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة، في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب في عام 2018، انسحابها من المجلس، متهمة إياه بالنفاق والهوس بمضايقة إسرائيل.
يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان أصدر قراراً في آب من العام 2011، أنشأ بموجبه لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، وعهد إليه بولاية التحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان في سوريا منذ آذار من العام 2011.
