icon
التغطية الحية

انتخاب الجمهوري كيفن مكارثي رئيساً لمجلس النواب الأميركي.. ما مواقفه حول سوريا؟

2023.01.07 | 12:44 دمشق

كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب
كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأميركي ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات / متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتخب الجمهوري كيفن مكارثي رئيسا لمجلس النواب الأميركي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، بعد تقديم تنازلات واسعة لمجموعة من المنتمين لأقصى اليمين أثارت تساؤلات حول قدرة الحزب على الحكم.

وأدى فوز مكارثي في الاقتراع الخامس عشر إلى وضع حد لأعمق خلل وظيفي في الكونغرس منذ أكثر من 160 عاما، لكنه ألقى الضوء بوضوح على الصعوبات التي سيواجهها في قيادة أغلبية طفيفة ومستقطبة بشدة، بحسب وكالة رويترز.

وفاز مكارثي بعد حصوله على 216 صوتا مقابل 212. وقال للصحفيين بعد التصويت بقليل "أنا سعيد لأن الأمر انتهى".

ووافق مكارثي على مطالبة المنتمين لأقصى اليمين بأن يتمكن أي مشرع من المطالبة بإقالته في أي وقت. وسيؤدي ذلك إلى تقليص حاد في السلطة التي سيحتفظ بها عند محاولة تمرير تشريعات بشأن القضايا الحاسمة بما في ذلك تمويل الحكومة، ومعالجة سقف الدين الذي يلوح في الأفق في البلاد والأزمات الأخرى التي قد تنشأ.

وأدى أداء الجمهوريين الذي جاء أضعف من المتوقع في انتخابات التجديد النصفي في شهر تشرين الثاني إلى حصولهم على أغلبية طفيفة في مجلس النواب إذ حصلوا على 222 مقعدا مقابل 212، مما أعطى قوة كبيرة للمنتمين إلى أقصى اليمين الذين عارضوا قيادة مكارثي.

وجاء فوز مكارثي في اليوم التالي للذكرى السنوية الثانية للهجوم الذي وقع في 6 كانون الثاني 2021 على مبنى الكونغرس الأميركي، عندما اقتحم حشد عنيف من أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الكونغرس في محاولة لإلغاء خسارته في الانتخابات.

مواقف كيفن مكارثي من الملف السوري

عندما كان الرئيس السابق دونالد ترامب يقطن البيت الأبيض، انتقد مكارثي سياسة ترامب الرامية لسحب القوات الأميركية من سوريا، كما دعا تركيا إلى عدم القيام بعمل عسكري شمالي سوريا، وقال على تويتر عام 2019" يهدد التقدم العسكري التركي في سوريا بوقف الزخم ضد داعش، ويهاجم مباشرة شركاءنا في قوات سوريا الديمقراطية ، ويمكن أن يمنح أمثال القاعدة وإيران موطئ قدم جديد في المنطقة. يجب على تركيا أن تتوقف على الفور وأن تواصل العمل مع الولايات المتحدة لتأمين المنطقة".

وأيد الضربات الصاروخية التي شنتها إدارة ترامب على نظام بشار الأسد عام 2017 عقب استخدام السلاح الكيماوي، وقال " إنني أثني على جنودنا لمهنيتهم في تنفيذ هذه الضربات. لقد جعل الأسد استهتاره بحياة  الأبرياء والمعايير القديمة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية واضحة وضوح الشمس. تظهر ضربات الليلة أن هذه الأعمال الشريرة لها عواقب ".