البث المباشر
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الإثنين، من أن نقص التغذية والدواء يهدد نحو مليون طفل في أفغانستان وأنهم "قد يموتون في حال لم يقدم لهم العلاج".
وقالت المديرة التنفيذية لـ "اليونيسف" هنرييتا فور في بيان اطلعت عليه وكالة "الأناضول" إن صحة نحو مليون طفل أفغاني في خطر، بسبب سوء التغذية ونقص الدواء.
وأضافت في بيانها أن 10 ملايين طفل في أفغانستان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن "435 ألف طفل وامرأة نزحوا داخليا في أفغانستان".
وأوضحت أنها تتوقع أن تزداد الاحتياجات الإنسانية للأطفال والنساء في الأشهر المقبلة بسبب الجفاف الشديد، والعواقب الاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا، واقتراب فصل الشتاء.
الأفغان يعانون من أزمة غذائية حادة
وقالت ممثلة برنامج "الأغذية العالمي" في أفغانستان ماري إيلين ماكغرورتي يوم الجمعة الماضي إن الأفغان يعانون من أزمة غذائية حادة، وأن كل شخص من أصل ثلاثة أشخاص يعاني من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بسبب عوامل عدة مرتبطة بالحرب في البلاد وتداعيات الاحترار المناخي، بالإضافة إلى التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأوضحت أن أفغانستان تعاني من موجة جفاف هي الثانية في غضون ثلاث سنوات، حيث لم يتعاف السكان كلياً من عواقب الجفاف الذي ضرب البلاد عام 2017-2018.
ولفتت إلى أن محاصيل القمح في البلاد شهدت تراجعاً بنسبة 40 % بسبب فصل الشتاء الذي يعد الأكثر جفافاً على البلاد منذ 30 عاماً، مضيفةً أن تساقط القليل من الثلوج على كابل هذا العام وذوبانها وفر كميات قليلة من المياه في حين أنه كان لهذا "أثر مدمر على المواشي".
وذكرت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا في اليوم ذاته أنه تم تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 3 ملايين دولار لصالح أفغانستان من أجل دعم المجتمعات المتضررة من الأزمة.
