icon
التغطية الحية

اليونان تنوي إعادة آلاف المهاجرين إلى تركيا

2019.10.01 | 11:08 دمشق

اليونان
لاجؤون في جزيرة ليسبوس اليونانية (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت اليونان نيتها إعادة نحو 10 آلاف مهاجر ولاجئ إلى تركيا مع مواصلة نقل طالبي اللجوء من مخيمات مكتظة على الجزر اليونانية إلى البر الرئيسي للبلاد بعد مقتل امرأة في إثر اشتباكات وحريق بمخيم للاجئين على جزيرة ليسبوس.

وذكر بيان لمجلس الوزراء اليوناني أمس الإثنين أنه ""من 1806 تمت إعادتهم خلال أربع سنوات ونصف السنة في ظل الحكومة السابقة" تريد حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس الانتقال إلى "عشرة آلاف عائد بنهاية عام 2020".

وتشمل التدابير الأخرى المعلنة تعزيز الدوريات في بحر إيجه، ومواصلة عمليات النقل الإضافية للمهاجرين من الجزر إلى البر الرئيسي، وبناء مراكز مغلقة للمهاجرين غير الشرعيين أو أولئك الذين تم رفض طلب لجوئهم، أو إجراء إصلاحات في نظام اللجوء، وفقا للبيان.

وقال ليفتيريس إيكونومو نائب وزير حماية المواطن للصحفيين: إن السلطات ستنقل 250 شخصاً من مخيم موريا إلى البر اليوناني الرئيسي بحلول نهاية اليوم الإثنين.

وأضاف إيكونومو أنه مع تزايد أعداد الوافدين إلى جزر بحر إيجه، تشهد اليونان "أسوأ فترة" منذ اتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016 مع 70 ألف مهاجر ولاجئ على أراضيها.

وبدأت الاشتباكات العنيفة في مخيم موريا للاجئين الأحد بعد اندلاع حريق في حاوية شحن تستخدمها السلطات اليونانية، ضمن وسائل أخرى، في إسكان اللاجئين. وأصيب 17 شخصا على الأقل.

وقالت وزارة الصحة في بيان: إن جثة القتيلة المتفحمة نقلت إلى المستشفى. وقال المسؤولون إن هناك تقارير أفادت بوفاة شخص آخر لكنها ما زالت غير مؤكدة كما ذكروا أن تحقيقا يُجرى لتحديد سبب الحريق.

 ومخيم موريا هو الأكبر في اليونان ويعيش فيه عدد من اللاجئين يقترب من أربعة أمثال طاقة استيعابه، وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 12 ألف لاجئ ومهاجر يقيمون في المخيم.

ووصل إلى اليونان ما يزيد على 9000 شخص في شهر آب، وهو العدد الأكبر خلال شهر واحد على مدى ثلاثة أعوام منذ أنْ بدأ الاتحادُ الأوروبي وأنقرة تنفيذ اتفاق لغلق ممر بحر إيجة أمام المهاجرين. ووصل في أيلول الجاري ما يربو على 8000 شخص بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.