البث المباشر
اقترب اليورو من أدنى مستوياته منذ مطلع عام 2017، اليوم الجمعة، بعد أن تسببت العقوبات الأوروبية على روسيا في اضطراب إمدادت الغاز إلى القارة العجوز، وجددت مخاوف من تباطؤ اقتصادي في منطقة اليورو.
وتأثر اليورو في الأسابيع القليلة الماضية بمزيج من المخاوف من مصاعب اقتصادية ناتجة عن الحرب في أوكرانيا وزيادة ضخمة في الدولار الأميركي عززتها رهانات على أن المركزي الأميركي سينفذ سلسلة من خطوات رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، بحسب وكالة "رويترز".
وأضافت الوكالة أن اليورو تخلى اليوم الجمعة عن مكاسب سابقة منخفضاً بـ 0.1 بالمئة إلى 1.0373 دولار مقترباً من 1.0354 بلغه أمس الخميس وهو أقل مستوياته منذ مطلع 2017.
وشهدت عملة الاتحاد الأوروبي تراجعاً بنسبة 1.6% مقابل الدولار خلال الأسبوع الجاري.
في المقابل ارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 104.82 مقترباً من أعلى مستوى في عشرين عاماً بلغه أمس الخميس عند 104.92.
وزاد الدولار 0.5 بالمئة مقابل الين الذي سجل 128.89 مقابل الدولار بعد بلوغ أدنى مستوى في أسبوعين مساء عند 127.5. لكن الدولار ظل منخفضاً مقابل الين هذا الأسبوع وهو أول انخفاض أسبوعي له منذ مطلع آذار الماضي.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2176 دولار. وتأثر الإسترليني سلباً ببيانات أمس الخميس كشفت أن الاقتصاد البريطاني انكمش على نحو غير متوقع في آذار.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.6869 دولار أميركي مع تحسن الشهية للمخاطرة لدى المستثمرين.
