icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة والعراق يؤكدان استمرار الشراكة في "محاربة داعش"

2024.03.27 | 14:29 دمشق

آخر تحديث: 27.03.2024 | 14:49 دمشق

أنتوني بلينكن وفؤاد حسين
هجوم موسكو يذكر بأن تنظيم "داعش" ما يزال قوة فعالة محتملة وعلى واشنطن وبغداد الاستمرار في التعامل معها - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، ترتيب زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، المقررة منتصف نيسان القادم، مؤكداً أن "تنظيم الدولة" ما زال يشكل "تهديداً حقيقياً"، وأن بغداد وواشنطن "مستمرتان بالشراكة في محاربته".

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن حسين وبلينكن التقيا ضمن سلسلة لقاءات عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن مع مسؤولي الإدارة الأميركية.

وأوضح البيان أنه "عُقد اجتماع لجنة التنسيق العليا، التي تعد جزءاً مهماً من اتفاق الإطار الاستراتيجي، التي توجه العلاقة الشاملة بين البلدين"، مؤكداً أن العراق "شريك مهم وبالغ الأهمية لاستقرار المنطقة".

وأشار بيان الخارجية العراقية إلى أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، حيث إن الهجوم الذي وقع في موسكو قبل بضعة أيام، يذكر بأن هذا التنظيم ما يزال قوة فعالة محتملة، علينا أن نستمر في التعامل معها".

وذكر وزير الخارجية العراقي أن "المناقشات ستشمل موضوعات مختلفة، تتعلق بالعلاقات الثنائية، والشراكة العراقية الأميركية المستمرة في محاربة الإرهاب، وفي بناء الاقتصاد العراقي، ودان الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو".

ومن المزمع أن يجري رئيس الوزراء العراقي زيارة إلى الولايات المتحدة، في 15 من نيسان القادم، يلتقي خلالها الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ تسلمه رئاسة الحكومة العراقية.

وتأتي الزيارة في وقت تجري فيه الولايات المتحدة والعراق محادثات لخروج قوات "التحالف الدولي"، حيث أفضت الجولة الأولى للحوار الثنائي التي عُقدت في بغداد، في كانون الثاني الماضي، إلى تشكيل اللجنة العسكرية المشتركة، لمراجعة مهمة التحالف وإنهائها والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية.

وينظر سياسيون إلى المحادثات الفنية التي تجري عبر لجنة عسكرية مشتركة على أنها وسيلة لكسب الوقت، في ظل تباين وجهات النظر بخصوص كيفية تطور العلاقة العسكرية بين البلدين.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على مستقبل المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن لم يسبق أن وضع المسؤولون الأميركيون جدولاً زمنياً للمدة التي يمكن أن تستغرقها أي محادثات.

وفي حين تطالب فصائل مسلحة شيعية بالانسحاب الفوري للقوات الأميركية من العراق، تخشى فصائل أكثر اعتدالاً وأحزاب سنية وكردية أن يؤدي رحيل القوات إلى فراغ في السلطة، وفق "رويترز".

وتقول الولايات المتحدة إن مهمة "التحالف الدولي" تحتاج إلى إعادة تقييم في ضوء هزيمة "تنظيم الدولة" في العراق في عام 2017، لكنها لا ترى ضرورة في أن تشمل المحادثات مسألة انسحاب المستشارين العسكريين الأميركيين من البلاد.