صنفت الولايات المتحدة الأميركية القيادي في تنظيم "حراس الدين" سامي محمود محمد العريدي، على أنه "إرهابي عالمي، مصنف بشكل خاص لدوره القيادي في التنظيم"، في حين وضع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن العريدي أو مكانه.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بعرقلة المنتسبين إلى القاعدة، الذين يستغلون مناطق الصراع ومناطق المعارضة في سوريا"، مضيفة أن "مجموعات مثل حراس الدين مسؤولة عن عمليات الخطف والعنف التي تستهدف أعضاء الأقليات الدينية".
ويعرف سامي محمود محمد العريدي، بلقب "أبو محمود الشامي"، وهو أردني الجنسية، ويشغل منصب القائد الشرعي لتنظيم "حراس الدين"، وكان قيادياً سابقاً في "جبهة النصرة"، وسبق أن اعتقلته السلطات الأردنية في العام 2006، لدوره في قضية تُعرف بتنظيم "الطائفة المنصورة".
#واشنطن تصنف سامي محمود العريدي إرهابي عالمي وخمس ملايين دولار لمن يعطي معلومات عنه
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 12, 2023
تقرير: عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#سوريا_اليوم #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/LUdc9wokaq
5 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن سامي العريدي
وبسبب الإجراء الأميركي، يتم حظر جميع ممتلكات ومصالح العريدي التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، ويحظر على جميع الأشخاص الأميركيين المشاركة في أي معاملات معه.
ووفق القانون الأميركي، "يتعرض أي أشخاص أميركيين أو أجانب ينخرطون في معاملات معينة مع العريدي لمخاطر العقوبات، ولا سيما بموجب سلطات العقوبات الثانوية".
وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" يقدم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات عن سامي العريدي، موضحاً أنه "كان مشتركاً في مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل".
تنظيم حراس الدين
يشار إلى أن تنظيم "حراس الدين" شُكل في شباط 2018، باندماج مجموعات وقياديين وشرعيين انشقوا عن "هيئة تحرير الشام" لمعارضتهم قرار الهيئة فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة"، في حزيران 2016، ويضم مئات العناصر في مناطق متفرقة مِن أرياف إدلب وحماة واللاذقية.