icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة تدين حرق مكاتب الحزب "الديمقراطي الكردستاني" في القامشلي

2024.04.25 | 12:18 دمشق

آخر تحديث: 25.04.2024 | 13:14 دمشق

حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في القامشلي
دعت جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء والانخراط في حوار يلبي تطلعات الشعب السوري - ريباز نيوز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • طالبت الولايات المتحدة بوقف الهجمات على المكاتب والأحزاب السياسية في شمالي سوريا.
  • أكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات وتحقيق العدالة.
  • دعت جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء والانخراط في حوار يلبي تطلعات الشعب السوري.

دانت الولايات المتحدة الأميركية حرق مكاتب الحزب "الديمقراطي الكردستاني" في القامشلي، داعية جميع الأطراف إلى "الانخراط في خطاب هادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري".

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال حساب السفارة الأميركية في سوريا إنه "ندين حرق مكاتب الحزب الديمقراطية الكردستاني"، مشددة على "توقف الهجمات على المكاتب والأحزاب السياسية في شمالي سوريا".

وطالبت السفارة الأميركية في سوريا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات، داعية جميع الأطراف إلى "الانخراط في خطاب هادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف".

وليل الثلاثاء - الأربعاء، أحرق تنظيم "الشبيبة الثورية"، التابع لحزب "العمال الكردستاني"، ثلاثة مقار لـ "المجلس الوطني الكردي"، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وقال مصدر من "المجلس الوطني الكردي" لموقع "تلفزيون سوريا" إن "عناصر ملثمين من تنظيم الشبيبة الثورية هاجموا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني (أكبر الأحزاب في المجلس الوطني الكردي) في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وحطّموا زجاج النوافذ قبل إلقاء قنابل مولوتوف بداخله وإحراقه".

وتسبب الهجوم باحتراق كامل المقر ومحتوياته قبل وصول فرق الإطفاء التي أخمدت النيران، خشية امتدادها ووصولها إلى المنازل والمحال المجاورة للمقر.

"قسد" تتجه للتصعيد ضد المجلس بأوامر من "PKK"

وفي وقت سابق، قال الناشط الإعلامي جيان شيخو لموقع "تلفزيون سوريا" إن "العلاقة بين قسد وحزب الاتحاد الديمقراطي من جهة والمجلس الوطني الكردي من جهة ثانية، تتجه للتصعيد بأوامر من حزب العمال الكردستاني".

وأوضح أن "إعلام العمال الكردستاني يروّج منذ أشهر لعملية عسكرية تركية بالتشارك مع قوات بيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق والمجلس الوطني الكردي، بهدف خلق الذرائع لمهاجمة المجلس وأحزابه في شمال شرقي سوريا".

وأشار الناشط الإعلامي إلى أن "قسد والعمال الكردستاني يحاولون التغطية على سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية في شمال شرقي سوريا من خلال الترويج لعملية عسكرية تركية جديدة، وخلق حالة من التوتر والخوف لدى السكان المحليين".

وسبق أن هددت "الإدارة الذاتية" باتخاذ إجراءات قانونية بحق الأحزاب "غير المرخّصة" في مناطقها، بعد حرق ميليشيا "الشبيبة الثورية" عدة مقار لـ "المجلس الوطني الكردي"، مطلع آذار الفائت.