icon
التغطية الحية

"الهجرة التركية" تجيب عن 10 أسئلة تثار بخصوص اللاجئين السوريين في البلاد

2022.05.09 | 15:01 دمشق

jwkshh.jpg
المدير العام للاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية جوكشه أوك (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجاب المدير العام للاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية جوكشه أوك، اليوم الإثنين، عن أسئلة تثار بخصوص اللاجئين السوريين في تركيا، محذراً من تداول معلومات مغلوطة عن وضع اللاجئين في البلاد.

وفي ما يلي إجابات أوك لصحيفة "صباح" التركية عن أكثر 10 أسئلة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عن اللاجئين في تركيا:

1- ما العدد الإجمالي لطالبي اللجوء المقيمين حاليا في تركيا والذين يتمتعون بوضع قانوني؟

يوجد ما يقرب من 5.4 ملايين أجنبي في تركيا، وجميع المعلومات والوثائق الخاصة بهم، بما في ذلك البيانات البيومترية مثل بصمات الأصابع، جميعها متوفرة في النظام الخاص بنا. 

ومن بين هؤلاء، هناك 3.7 ملايين من اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، و 320 ألفاً ممن يسعون للحصول على الحماية الدولية، و 1.4 مليون من المقيمين بتصريح إقامة.

2- هل لدينا رقم حول ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من تركيا خلال 2022

رحلت السلطات ما يقرب من 25 ألف شخص في عام 2022. في حين أن معدل الترحيل في الاتحاد الأوروبي بأكمله يبلغ نحو 15٪، فإن هذا المعدل بتركيا يبلغ 40٪. ويحتل الباكستانيون المرتبة الأولى من حيث عدد المرحلين.
3- هل هناك مشكلات مع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين؟ على سبيل المثال، ما هو الإجراء المتبع لترحيل مهاجر غير نظامي باكستاني؟

الوضع السياسي في باكستان وأفغانستان واضح، لكن لا يزال لدينا آليات ديناميكية للترحيل والإعادة إلى الوطن. والجنسيات المذكورة آنفاً في المرتبة الأولى والثانية من بين الذين رحلناهم. على الرغم من أن أولويتنا هي محاربة الهجرة غير النظامية من مصدرها، فإننا نرحّل أي شخص يأتي إلى بلادنا بشكل غير نظامي.

4- ظهر فيلم وثائقي عن اللاجئين السوريين في تركيا ونوقش كثيرًا (الاستيلاء الصامت). هل سنحت لك الفرصة لمشاهدة هذا الفيلم الوثائقي؟

أود أن أعبر عن أن مفهوم "اللاجئ" يشير إلى الوضع الذي يتطلبه قانوننا وتشريعاتنا المحلية. لا تمنح تركيا صفة اللاجئ للمهاجرين من جغرافيتها القديمة. وشاهدت الفيلم الوثائقي الذي ذكرته، الأرقام خاطئة، وحججهم لا أساس له. الخيال الذي يستخدمونه لإضفاء الشرعية على رسائلهم اللاشعورية محير للعقل.

5- كم عدد طالبي اللجوء الذين تم منحهم الجنسية؟

منحت الجنسية التركية لـ 200،950 لاجئاً سورياً ممن يستوفون المعايير الجنسية من خلال النظر في القيمة الإيجابية والمساهمة التي يمكن أن يقدموها لهذا البلد في جميع جوانب الحياة. ونحو 87000 منهم من الأطفال

كما منحنا الجنسية لـ 100 ألف تركي "مسخيتي - Ahıska"، و17 ألف تركي أفغاني، و 7 آلاف من الأويغور الأتراك، وهناك تصور مفاده أن طالبي اللجوء هم فقط من يمنحون الجنسية، وهذا ليس صحيحًا، ودعونا نذكركم بأن الغالبية العظمى من اللاجئين الذين حصلوا على الجنسية هم تركمان.

6- كم عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم حتى الآن؟

اقترب هذا الرقم من نطاق 500 ألف، نحن نخطط لإعادة توطين أكثر من مليون لاجئ سوري في مناطق آمنة بطريقة "مشرفة وطوعية" مع تهيئة الظروف.

7- ما حقيقة تصويت اللاجئين في الانتخابات؟

لا يمكن للأجانب ممارسة حق التصويت السياسي ولا يمكن لطالبي اللجوء التصويت، ولن يفعلوا.

8- ما رأيك بالأخبار التي تقول إن اللاجئين يحصلون على رواتب من الدولة؟

إذا لم تكن هناك علاقة عمل مع أجانب، فلا يمكن أن تدفع لهم الدولة رواتب.

ومن خلال بطاقة الهلال الأحمر الممولة من الاتحاد الأوروبي، يتم منح الأشخاص المحميين مؤقتًا مبلغًا صغيرًا يمكنهم استخدامه للشراء في البقالة، ولا يتم استخدام أي أموال من الميزانية الوطنية أو خزانة الدولة أو الموارد الوطنية أو جيوب مواطنينا.

9- هل يحصل السوريون على الأولوية الطبية في المستشفيات؟
يمكن للجميع الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الأجانب. والسبب في ذلك هو التزام الدولة باتخاذ تدابير صحية وقائية. ومع ذلك، يُطلب الضمان الاجتماعي أيضًا للأجانب للخدمات الصحية في المستويات الأخرى.

10- ما وضع مرتكبي الجريمة من طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين؟ ما هو نوع الإجراء المطبق على المتورطين في الجريمة والذين يخلون بالسلم الاجتماعي؟

وفقًا للمادة 54 من القانون رقم 6458، إذا ارتكب الأجانب جريمة، يجب ترحيلهم بعد تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم، وهي طريقة عمل الإجراء. 

علاوة على ذلك، ووفقًا للمادة نفسها، حتى لو كانت تصرفات الأجنبي لا تشكل جريمة، لكن إذا فسرتها السلطات على أنها تهديد للنظام العام والأمن، فيمكن ترحيلهم.

حتى الآن، تم ترحيل ما يقرب من 20 ألف أجنبي. الجريمة والمجرم ليس لهما جنسية، وهذا مبدأ عالمي ونفسي وأخلاقي. ولا نتسامح مع الجريمة والمجرمين، ولا أحد يحظى بامتياز.