icon
التغطية الحية

النظام يوضح أسباب انقطاع عبوات المياه من الأسواق بسوريا

2021.08.09 | 15:10 دمشق

wwww.png
بيع عبوات مياه في دمشق (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوضح نظام الأسد الأسباب التي أدت إلى انقطاع عبوات المياه من الأسواق في مناطق سيطرته، بعد نحو عشرة أيام على فُقدانها وارتفاع أسعارها.

وقال مدير "المؤسسة السورية للتجارة"، أحمد نجم اليوم الإثنين، لإذاعة "شام إف إم" الموالية، إن "السورية للتجارة ستشتري كامل إنتاج معامل المياه المعدنية بسوريا لصالحها، منعاً لاحتكارها من قبل الموزعين ولضبط أسعارها".

وأضاف أنه يحق لكل مواطن شراء صندوق مياه واحد من أي صالة من صالات "السورية للتجارة" دون الحاجة لدفتر عائلة أو بطاقة ذكية بسعر منخفض عن الأسعار السابقة وبفارق جيد، على حد تعبيره.

وأردف "سيتم توزيع المياه بالجملة لأصحاب المحال التجارية والمطاعم وغيرها خلال مدة أقصاها يومين بعد تحديد الآلية".

ومنذ نهاية تموز الماضي، فقدت عبوات المياه المعدنية المعبأة من نوع (الفيجة وبقين) التي ينتجها القطاع العام، من دمشق بشكل مفاجئ، وباتت أسعار تلك العبوات متفاوتة بشكل كبير من محل لآخر ومن يوم للثاني تبعاً لتوفرها، وذلك في ظل أزمة المياه التي تعاني منها العاصمة حالياً.

يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه تقنين المياه إلى أكثر من 4 أيام في بعض المناطق المرتفعة وخاصة الشعبية منها وسط دمشق في حالة لم يشهدها سكان العاصمة سابقاً، بينما وصل التقنين إلى نحو 18 ساعة باليوم في أحسن الأحوال بمناطق أخرى أقل انخفاضاً من المناطق الشعبية (العشوائيات).

وزاد التوجه إلى شراء عبوات المياه (فيجة وبقين) نتيجة انقطاع المياه لأيام في العاصمة التي يعتمد سكانها على المياه الواصلة للمنازل في الشرب عكس ريف دمشق، ما أدى إلى شح هذه العبوات وارتفاع سعرها حيث وصل سعر العبوة 1.5 إلى 1500 ليرة والعبوة 0.5 ليتر إلى 800 ليرة سورية وهي الأكثر طلباً.