icon
التغطية الحية

النظام يوسع حملة "التجنيد الإجباري" في الغوطة الشرقية لتشمل 3 بلدات جديدة

2022.02.21 | 06:32 دمشق

tempt1470-198.jpeg
حاجز للنظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق - (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وسّعت قوات نظام الأسد نطاق حملة "التجنيد الإجباري" التي أطلقتها في الغوطة الشرقية، لتشمل 3 بلدات جديدة، اعتقلت خلالها عدداً من الشبان.

وقال موقع "صوت العاصمة"، أمس الأحد، إن دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري"، وأخرى تتبع للشرطة العسكرية، أقامت العديد من الحواجز المؤقتة في بلدات زملكا وعين ترما وكفر بطنا.

وأضاف المصدر أن الدوريات نصبت حواجزها على كافة المداخل المؤدية إلى البلدات الثلاث، إضافة إلى حاجز آخر على الطريق الواصل إلى بلدة حزة، مشيراً إلى أن عناصر الدوريات انتشروا بالقرب من حواجز الحرس الجمهوري المتمركزة في المنطقة.

وبيّن أن الدوريات اعتقلت نحو 12 شاباً خلال الحملة، بينهم خمسة جرى اعتقالهم في أثناء عبورهم حاجز جسر عين ترما، وثلاثة عند حاجز "مسجد أبو بكر" في حزّة، وأربعة آخرين اعتُقلوا على الطريق المؤدية إلى زملكا.

وبحسب المصدر، فإن الدوريات نقلت الشبان من المنطقة، فور اعتقالهم، نحو العاصمة دمشق، من دون ذكر تفاصيل إضافية.

وسبق أن داهمت دوريات تتبع للحرس الجمهوري عدداً من المنازل في بلدة جسرين، اعتقل على إثرها 8 شبان من قاطنيها لأداء الخدمة العسكرية، بعد إخضاعهم لعملية الفيش الأمني.

وبحسب المصدر، فإن الشبان الـ 8 من أبناء بلدتي جسرين، ودير العصافير ومدينة دوما القاطنين في البلدة.

ومطلع الأسبوع الماضي نفّذت قوات النظام حملة مشابهة في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية، دهمت خلالها دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والشرطة العسكرية عشرات المنازل، واقتادت أكثر من 20 شاباً لتجنيدهم إجبارياً.

وبحسب "صوت العاصمة" فإن ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية اعتقلوا لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.