icon
التغطية الحية

النظام يعلن الحداد في سوريا إثر مقتل إبراهيم رئيسي

2024.05.20 | 13:21 دمشق

النظام يعلن الحداد في سوريا إثر مقتل إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي خلال زيارته إلى دمشق - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن النظام السوري الحداد في مناطق سيطرته لمدة ثلاثة أيام، بسبب مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين، من جراء تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم، شمال غربي إيران.

وقالت حكومة النظام في بيان إنها "تشارك الشعب الإيراني أحزانه بمصابه بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، في إثر حادث أليم أثناء أداء واجب العمل".

وأضاف البيان: "تعلن الحكومة الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة".

بشار الأسد يقدم التعازي لـ خامنئي

قدم رئيس النظام السوري بشار الأسد التعازي للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، بوفاة إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبد اللهيان.

وأعرب بشار الأسد في رسالة عن تضامنه مع إيران، وعن بالغ "الأسف والمواساة لهذا الحادث"، كما زعم أن "إخلاص رئيسي في عمله وأداء مسؤولياته، حمله إلى محافظة أذربيجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده ليرتقي شهيداً فداء الواجب".

وأضاف: "لقد عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية (النظام) وإيران مزدهرة على الدوام، ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة هامة في هذا المسار، وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لإغناء العلاقات بكل ما يفيد الشعبين السوري والإيراني".

مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

أعلنت إيران مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، في إثر تحطم طائرة مروحية كانا على متنها إلى جانب عدد من المسؤولين، أثناء عودتهم من محافظة أذربيجان الشرقية.

ويعود السبب في تحطم الطائرة إلى سوء الأحوال الجوية، حيث عجزت فرق الإنقاذ عن إيجاد مكان حطام المروحية، لحين الاستعانة بطائرة تركية مسيّرة من طراز "إكينجي"، والتي تمكنت بعد إجراء عملية استطلاع من تحدد الموقع وإرشاد الجهات الإيرانية إليه.

وزار رئيسي دمشق في أيار من العام الفائت لمدة يومين وحمل معه أجندة اقتصادية بالدرجة الأولى، تحت عنوان "حان موعد سداد الديون" ووقع مع النظام السوري اتفاقيات استراتيجية بعيدة المدى، وحجز مقعداً في مشاريع إعادة الإعمار المحتملة، التي يأمل النظام السوري بالحصول عليها مدفوعاً بالتطبيع العربي الأخير، في ظل تصاعد التنافس بين طهران وموسكو على تأمين مصالحهما في البلاد التي تشاركتا على تدميرها وتفتيت اقتصادها.

تأتي أهمية زيارة رئيسي الأخيرة إلى سوريا، من كونها الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ بدء الثورة السورية عام 2011، على الرغم من الدعم الكبير الذي قدمته طهران لرئيس النظام بشار الأسد في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية، لاستعادة السيطرة على مساحات واسعة من البلاد.