البث المباشر
شنت قوات النظام مساء أمس الأربعاء، حملة اعتقالات طالت ضباطاً وصف ضباط في بعض الأفرع الأمنية التابعة له في محافظة القنيطرة المحاذية للحدود مع الجولان المحتل، بحسب موقع نورث برس.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله إن دورية تابعة لفرع المخابرات العسكرية 215 في العاصمة دمشق شنت حملة اعتقال طالت ضباطاً في فرع سعسع 220 التابع لفرع الأمن العسكري في القنيطرة.
وأضاف المصدر بأن من بين المعتقلين العميد محمد عساف المكلف بتسيير أعمال فرع سعسع، بالإضافة إلى ضابطين برتبة رائد وتم تحويلهم للتحقيق.
كما شملت الاعتقالات كلاً من المقدم ذو الفقار حسن رئيس مفرزة الجسر في مدينة خان أرنبة، ورؤساء مفارز كل من حضر ونبع الصخر والكوم التابعين جميعهم لفرع الأمن العسكري في القنيطرة.
الاعتقالات طالت أيضاً عدداً من مسؤولي الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام المنتشرة في القنيطرة، حيث أفاد المصدر العسكري بأن هذه الاعتقالات جاءت بعد رفض هؤلاء الضباط وصف الضباط التعاون مع الميليشيات الإيرانية التي تنتشر بشكل كبير في محافظة القنيطرة.
وشدد المصدر أن الهدف من هذه الاعتقالات هو تسليم المفارز الأمنية لضباط موالين لإيران بغية مساعدة ميليشياتها بتحركاتهم بحرية.
النظام يدعي ضبط أسلحة إسرائيلية في القنيطرة ودرعا
وفي وقت سابق اليوم ادعى النظام بأنه ضبط أسلحة إسرائيلية في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد، ونشرت وسائل إعلام النظام السوري مقطعاً مصوراً لكميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ادعت "الجهات المختصة" أن هذه الأسلحة في مستودعات تحت الأرض بين محافظتي درعا والقنيطرة على أطراف مدينة جاسم.
وقال تلفزيون النظام السوري الرسمي، إن من بين الأسلحة المضبوطة هنالك أسلحة إسرائيلية وأميركية، إلا أن الصورة التي نشرها لم تظهر سوى بنادق "كلاشنكوف" وقذائف "آر بي جي" وصواريخ "كونكورس"، وهي جميعها روسية الصنع.
