بحث سفير دولة الصومال في سوريا، محمد عبدي علي، مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب التابعة للنظام زيادة الصادرات السورية، وصادرات حلب بشكل خاص، من المنتجات الجلدية إلى الصومال، ومنها إلى بقية الدول الأفريقية.
وقال الأمين العام لـ "الاتحاد العربي للصناعات الجلدية"، محمد كزارة، في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إن "جمهورية الصومال ستكون بوابة سوريا لتصدير منتجاتها الجلدية إلى الدول الأفريقية".
وكشف كزارة أن السفير الصومالي وجّه دعوة للتجار والصناعيين السوريين لزيارة الصومال لدراسة تنشيط الصادرات السورية إليها وإلى أفريقيا، "بما يخفف من حدّة العقوبات المفروضة على النظام من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي"، حسب قوله.
وقام سفير الصومال بزيارة لمعامل الصناعات الجلدية في مدينة حلب، ودباغات منطقة الراموسة والمدينة الصناعية في الشيخ نجّار، كما اجتمع مع محافظ حلب، وقال في مؤتمر صحفي مشترك إنَّ "المنتج السوري سيدخل إلى دول شرق أفريقيا، مثل كينيا وتنزانيا وجنوب السودان وأوغندة وجيبوتي وأرتيريا وأثيوبيا، عبر الصومال مباشرة ومن دون وسطاء".
وكانت غرفة صناعة حماة وسفارة الصومال في سوريا، افتتحتا نهاية العام 2018 مركزاً تجارياً مشتركاً في حماة.
يذكر أن الصومال تذيّلت قائمة "مؤشر الفساد العالمي" في العام 2019 وجاءت في المرتبة 180، في حين كانت سوريا في المرتبة 178.