icon
التغطية الحية

النظام السوري يمنح سفير الجزائر وسام استحقاق من "الدرجة الممتازة"

2023.06.02 | 16:20 دمشق

جزائر
النظام السوري يمنح سفير الجزائر وسام استحقاق (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

منح رئيس النظام السوري بشار الأسد السفير الجزائري في دمشق حسن تهامي "وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة"، تأكيداً على التقارب الذي يجمع بين نظامي البلدين.

ووفق بيان نشرته "وزارة الخارجية والمغتربين" في حكومة النظام السوري على حسابها في فيس بوك، فقد قلّد "وزير الخارجية" فيصل المقداد السفير الجزائري وسام الاستحقاق السوري "تقديراً لجهوده في تطوير العلاقات السورية الجزائرية".

وأضاف البيان أن مراسم تقليد السفير الجزائري جرت "في حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين في مبنى الوزارة بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى سوريا".

وألقى المقداد كلمة في الحفل أكّد فيها "على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ووقوفهما معا ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أن "كلا البلدين قدم الشهداء دفاعاً عن استقلالهما وسيادتهما"، على حد زعمه.

من جانبه، عبّر تهامي عن شكره لرئيس النظام السوري لمنحه الوسام، وتقديره لـ "وزارة الخارجية" لإقامتها حفل الوداع والدعم الذي قدمته له خلال فترة عمله في دمشق. وأكّد على "حرص بلاده والقيادة الجزائرية على تطوير العلاقات المتميزة مع سوريا".

وأشار تهامي إلى ما وصفها بـ "الجهود التي بذلتها الجزائر ورئيسها عبد المجيد تبون شخصياً في تعزيز وحدة الموقف العربي وخاصة في القمة العربية التي انعقدت في الجزائر العام الماضي"، بحسب ما نقل البيان.

الجزائر تعيّن سفيراً جديداً لدى النظام في سوريا

وقبل نحو أسبوع، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن اعتماد سفير مفوض فوق العادة لدى النظام السوري، مشيرة إلى أن الأخير أعطى موافقته على تعيينه.

وقالت الوزارة الجزائرية، إنها اعتمدت السفير والوزير السابق، كمال بوشامة، سفيراً جديداً مفوضاً وفوق العادة في دمشق، خلفاً للسفير حسن تهامي الذي تم تعيينه نهاية العام 2019.

يشار إلى أن الجزائر رفضت قرار وزراء الخارجية العربية في تشرين الثاني 2012 تعليق عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، ولم تقطع علاقاتها مع النظام كما لم تغلق سفارتها أو تسحب سفيرها.

ومنذ مطلع 2020؛ تحاول الجزائر تعويم النظام السوري وإعادة مقعده في جامعة الدول العربية، بتنسيق كامل مع روسيا، وقادت جهوداً لدعوة رئيس النظام، بشار الأسد، إلى القمة التي عقدت في الجزائر في تشرين الثاني 2022، إلا أن جهودها واجهت رفضاً عربياً حينذاك.