icon
التغطية الحية

النظام السوري يفرج عن أشخاص مضى على اعتقالهم 12 عاماً

2023.03.05 | 19:44 دمشق

معتقلون سوريون أفرج عنهم النظام عام 2022 (فيس بوك)
معتقلون سوريون أفرج عنهم النظام عام 2022 (أرشيفية/فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت "اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات" (SCD)، السبت، بأن النظام السوري أفرج عن عدة أشخاص، منهم من مضى على اعتقاله 12 عاماً.

وقالت اللجنة في منشور على فيس بوك إن النظام أفرج عن 23 معتقلاً من سجن صيدنايا، مضيفة أن غالبية المعتقلين ينحدرون من محافظة إدلب.

وأشارت إلى أنّ المعتقلين المفرج عنهم كانوا قد خرجوا في المرسوم رقم 7 الصادر في العام 2022 وتم التحرز عليهم في أحد الأفرع الأمنية حتى أفرج عنهم (السبت) رسمياً.
ونشرت اللجنة صورة قالت إنها للمعتقلين الـ 23 في الفرع 248، حيث كان محافظ إدلب التابع للنظام ثائر سلحب، موجوداً خلال عملية الإفراج عن المعتقلين.

النظام يفرج عن عدد من المعتقلين من سجن صيدنايا (SCD)

المعتقلون في سجون النظام السوري

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان رصدت في تقريرها لشهر شباط إفراج النظام السوري عن قرابة 4 أشخاص وكانت هذه الإفراجات مرتبطة بقانون العفو رقم 7/ 2022 الصادر عن النظام السوري في 30/ نيسان/ 2022.
كما رصد تقرير الشبكة إخلاء قوات النظام السوري سبيل 6 أشخاص، معظمهم من محافظتي ريف دمشق وحمص، أفرج عنهم من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري في محافظة دمشق، وذلك بعد انتهاء أحكامهم التعسفية، ولم يرتبط الإفراج عنهم بقانون العفو رقم 7/ 2022، وكانوا قد قضوا في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري مدة وسطية تتراوح بين عام واحد وثلاثة أعوام. وسجل التقرير الإفراج عن 12 شخصاً بعد مضي أيام قليلة على اعتقالهم، من دون أن يخضعوا لمحاكمات، وكان معظمهم من أبناء محافظة ريف دمشق، أمضى جميع المفرج عنهم مدة احتجازهم ضمن الأفرع الأمنية. ولم يسجل التقرير أية إفراجات مرتبطة بمرسوم العفو الذي أصدره النظام السوري في 21/ من كانون الأول/ 2022 المرسوم التشريعي رقم (24) لعام 2022.

وأشار تقرير الشبكة إلى أن كلّ مراسيم العفو أفرجت عن 7351 معتقلاً تعسفياً وما زال لدى النظام السوري قرابة 135253 معتقلاً/مختفياً قسرياً. وأنَّ مراسيم العفو لا تفرج إلا عن قدرٍ محدودٍ جداً من المعتقلين، أما عمليات الاعتقال التعسفي فهي نهج واسع وما زال النظام السوري مستمراً في عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بصرف النظر عن مراسيم العفو التي يصدرها.