icon
التغطية الحية

النظام السوري يعتزم رفع أسعار الخبز السياحي والكعك والصمون

2024.05.22 | 21:48 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 21:48 دمشق

النظام يخطط لرفع أسعار الخبز السياحي والكعك والصمون
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد رئيس "جمعية المخابز" التابع للنظام السوري في دمشق وريفها، ممدوح البقاعي، وجود دراسة لرفع أسعار الخبز السياحي والكعك والصمون، في مناطق سيطرة النظام السوري.

وقال البقاعي إنّ هناك عدة أسباب دفعت الجمعية لإعداد هذه الدراسة، أهمها: ارتفاع سعر الكهرباء التجاري، وارتفاع سعر المازوت وضرائب الدخل، وارتفاع أجور اليد العاملة والمواد الأولية والعقارات، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على سعر المنتج النهائي.

وبحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام، أضاف البقاعي أنّ "الدراسة بحاجة إلى موافقة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ومن الممكن أن تكون التسعيرة الجديدة مخالفة لما تمت دراسته وتقديمه، وهي بحاجة لنحو الشهر لإصدارها".

و"سيتم تقديم الدراسة ولحين الموافقة عليها وإصدارها سيكون هناك تغيرات جديدة بالأسعار"، وفقاً للبقاعي، الذي اعتبر أن ارتفاع الأسعار "ليس من صالح أصحاب المخابز الخاصة لأنه يخسرهم زبائنهم، إذ ليس بمقدرة الجميع الشراء بهذه الأسعار".

وبحسب البقاعي فإنه من الممكن أن يصبح سعر ربطة الخبز السياحي 15 ألف ليرة سورية بعد أن كانت 12 ألفاً و500 ليرة، وكيلو الصمون بـ20 ألف ليرة بدلاً من 18 ألفاً، وكيلو الكعك السمسم 30 ألف ليرة بعد أن كان بـ25 ألف ليرة سورية.

النظام يرفع سعر الخبز بنسبة 100%

أصدرت "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام قراراً، في السادس من شباط الماضي، يقضي برفع سعر ربطة الخبز بنسبة 100%، في الأفران العامة والخاصة.

ووقتئذ، حدّدت الوزارة سعر ربطة الخبز وزن 1100 غرام بـ400 ليرة سورية، بعد أن كانت 200 ليرة، وفي ذات الوقت عدلت سعر مبيع ليتر المازوت للأفران العامة والخاصة من 700 إلى 2000 ليرة.

وزعمت الوزارة أن القرار الجديد "ليس رفعاً لسعر الربطة بقدر ما هو مساهمة من المواطن في تحمل جزء بسيط من عبء الكلفة لضمان استدامة تدفق وتوفر هذه المادة الأساسية".

كذلك بررت قرارها بالقول إنّ "تكلفة تأمين رغيف الخبز يومياً ارتفعت إلى معدلات غير مسبوقة، ووصلت إلى ما يزيد على 7000 ليرة سورية للربطة"، مرجعةً قرار رفع أسعار الخبز إلى "ارتفاع أسعار القمح ومستلزمات صناعة الخبز عالمياً، وتعقيدات طرق التجارة البحرية والبرية"، على حد تعبيرها.

الجدير بالذكر أن ارتفاع أسعار الخبز وعدم توافره بشكل دائم، ليست المشكلة الوحيدة للمقيمين في مناطق سيطرة النظام، إذ يشكون باستمرار من رداءة الإنتاج وفساد أصحاب المخابز وغياب الرقابة عنهم.