icon
التغطية الحية

النظام السوري يرفض تقرير الخارجية الأميركية بشأن الإرهاب

2023.12.23 | 05:34 دمشق

آخر تحديث: 23.12.2023 | 08:07 دمشق

عناصر ميليشيا تابعة للنظام السوري (فرانس برس)
عناصر ميليشيا تابعة للنظام السوري (فرانس برس)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، الجمعة، بياناً رفضت فيه تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي حول الإرهاب والذي صنّف "سوريا" دولة "راعية للإرهاب".

وقالت خارجية النظام في البيان إن التقرير (الصادر في 30 تشرين الثاني) تضمن "كماً هائلاً من الأكاذيب والمغالطات استهدفت عدداً من الدول ومن بينها سوريا" مضيفة أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة جعلت من صناعة الإرهاب ودعمه أداة لخدمة مخططاتها وأهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم".

وختم البيان بأن التقرير السنوي للإرهاب الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية هو "محاولة فاشلة للتغطية على الإرهاب الأميركي المتمثل بالتدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية والإرهاب السياسي والعسكري الأميركي المتمثل في رعاية الإدارات الأميركية للكيانات والميليشيات الإرهابية".

تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي حول الإرهاب

وبحسب ما جاء في تقرير الخارجية الأميركية فإن المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "واصلت طوال عام 2022 العمل والحفاظ على ملاذات آمنة في المنطقة، واستمر تنظيم داعش وكياناته وتنظيم القاعدة والجماعات التابعة له، والجماعات المدعومة من إيران، في تشكيل أكبر التهديدات الإرهابية للمنطقة".

وذكر التقرير أن تلك المجموعات، وسّعت عملها بشكل خاص في المناطق المتأثرة بالنزاعات، كما هو الحال داخل العراق وسوريا واليمن. ومع ذلك، تكبد تنظيما "داعش" و"القاعدة" خسائر كبيرة في القيادة خلال العام الماضي، بما في ذلك مقتل أمير تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري وأمير "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القريشي.

"سوريا راعية للإرهاب"

وصنفت الخارجية الأميركية في تقريرها كلاً من كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا، كدول "راعية للإرهاب"، بينما صُنفت دول: العراق، لبنان، ليبيا، اليمن، السودان، والصومال إضافة إلى أفغانستان وباكستان؛ كبلدان تمثّل "ملاذات آمنة للإرهاب".

وأشار التقرير إلى أن التحالف الدولي بقيادة أميركا، جمع أكثر من 440 مليون دولار من تعهدات تحقيق الاستقرار، في حين تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 107 ملايين دولار لدعم البنية التحتية وغيرها من المشاريع الحيوية في العراق وشمال شرقي سوريا، وفق المصدر.