البث المباشر
أبدى النظام السوري، يوم الأربعاء، استعداده للتطبيع مع دولة قطر لكنه في الوقت ذاته جدد رفضه للتطبيع مع تركيا في حال لم تلتزم بسحب قواتها من الأراضي السورية.
وقال معاون وزير خارجية النظام السوري أيمن سوسان، رداً على سؤال حول عودة العلاقات بين النظام وقطر، إن "طبيعة العلاقات بين الدول محكومة بالظروف وبالمواقف حيال مواضيع معينة، وتغير المواقف يشكل مدخلاً من أجل علاقات جديدة مع هذه الدولة أو تلك".
وزعم، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، أن النظام يأمل في "أن تزول الغيوم من سماء أي علاقات بين أي دولتين عربيتين، بما فيها قطر".
التطبيع مع تركيا
وذكر سوسان أنه لا يمكن أن تعود علاقات النظام السوري وتركيا إلى طبيعتها من دون التزام أنقرة بتفاهمات أستانا "وخاصة احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها والإقرار بسحب قواتها من الأراضي السورية وفق جدول زمني واضح ومحدد والبدء بتنفيذ هذا الانسحاب فعلاً".
وتابع: "لا يمكن أن تكون هناك علاقات طبيعية أو عادية بين دولتين تحتل إحداهما أراضي الأخرى فهذا شيء غير ممكن من وجهة نظر القانون الدولي وفي علم العلاقات الدولية لأنه انتهاك سافر لسيادة الدول"، وفق تعبيره.
واعتبر أن التقارب بين السعودية وإيران "شيء جيد جداً لهما وللمنطقة، حيث يساعد في تحقيق انفراجات حيال كثير من قضايا المنطقة".
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، أن وفود روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري "وافقت على مواصلة العمل على خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق"، مشيراً إلى أن "ذلك يعني ضمناً مناقشة قضية اللاجئين وأمن الحدود ووجود تركيا في سوريا".
