البث المباشر
تعتزم النرويج طرد 15 مسؤولاً في السفارة الروسية في أوسلو، وذلك على خلفية اتهامها لهم بأنهم ضباط في المخابرات الروسية ويعملون تحت ستار المناصب الدبلوماسية.
ونقلت وكالة رويترز عن الحكومة النرويجية قولها يوم الخميس، إن عدد المسؤولين المطرودين يعادل ربع عدد العاملين المعتمدين في الوقت الحالي بالسفارة الروسية لدى أوسلو.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين فيتفيلت في بيان "تشكل أنشطتهم تهديدا للنرويج"، "لقد تابعنا أنشطتهم بمرور الوقت، وزادت منذ غزو أوكرانيا".
وأكدت فيتفيلت على ضرورة مغادرة الضباط المعنيين في أقرب وقت، إلا أنها عادت وأكدت على سعي أوسلو إلى الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية الطبيعية مع روسيا وإن الدبلوماسيين الروس مرحب بهم في النرويج.
من جانبها نقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن موسكو سترد على هذه الخطوة، من دون الخوض في التفاصيل.
طرد سابق لدبلوماسيين روس بعد اتهامهم بالتجسس
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن دبلوماسيين روس يتهمون بالقيام بأعمال تجسسية لصالح بلادهم، إذ أعلنت إيطاليا عام 2021 عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروسيين على خلفية كشف قضية "تجسس" متورط فيها أيضاً ضابط في سلاح بحرية بلادها.
وكانت النمسا أيضاً قد طردت دبلوماسياً روسياً بعد معلومات نشرتها الصحافة النمساوية تتحدث عن تورط الأخير في قضية "تجسس صناعي".
في آذار من العام الماضي أعلنت بولندا، طرد عدد من الدبلوماسيين الروس الذين يُشتبه في قيامهم بالتجسس، حيث قال وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، في تغريدة، إن بلاده طردت 45 "جاسوساً روسياً ينتحلون صفة دبلوماسيين"، وأضاف: "بطريقة متسقة وحازمة تماماً، نفكك شبكة الاستخبارات الروسية في بلادنا".
وفي الشهر ذاته (آذار 2022) طردت بلغاريا ولاتفيا وإستونيا وليتوانيا، دبلوماسيين روسيين من أراضيها، وأمهلتهم ثلاثة أيام للخروج من البلاد بسبب أنشطة غير دبلوماسية كانوا يمارسونها لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي. بحسب وكالة رويترز.
وقالت وزارات الخارجية في كل من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إن الدول الثلاث طردت عشرة دبلوماسيين روس إجمالا. وطردت ليتوانيا أربعة في حين طردت كل من لاتفيا وإستونيا ثلاثة دبلوماسيين.
