icon
التغطية الحية

الميليشيات الإيرانية بدير الزور تتبع طريقة جديدة لتسليم رواتب عناصرها

2024.05.26 | 20:21 دمشق

آخر تحديث: 26.05.2024 | 20:21 دمشق

ميليشيات إيرانية
ميليشيات إيرانية في دير الزور - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأت ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني  في دير الزور بإصدار بطاقات بنكية لعناصرها من أجل استلام الرواتب من خلالها.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن الميليشيا بدأت بإصدار البطاقات في مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي، وسيتم استلام الرواتب عبر "بنك سوريا" و"المصرف العقاري".

وسلّمت الميليشيا العديد من تلك البطاقات لعناصرها في "مقر الذاتية" الواقع في مشفى بدر وسط مدينة البوكمال، وفي أحد مقارها في حي التمو بمدينة الميادين.

رواتب العناصر الأجانب أعلى 

ويستلم العناصر الأجانب ضمن ميليشيا "الحرس الثوري" رواتبهم باليد عبر ما يسمّى "الذاتية"، دون إصدار أية بطاقات لهم.

وتصل رواتب العناصر الأجانب إلى أكثر من 9 ملايين ليرة سورية (نحو 600 دولار أميركي)، في حين تقف رواتب العناصر المحليين عند المليون ونصف المليون ليرة.

وسبق أن شهدت صفوف الميليشيات الإيرانية في دير الزور، عمليات هروب وانشقاقات عديدة، وذلك خوفاً من الاستهدافات التي تطولهم بين الحين والآخر.

وتعمل الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا على تجنيد أبناء المنطقة سواء عن طريق الترهيب أو الترغيب، ففي بعض الأحيان لا يجد الشباب خياراً سوى الانضمام للميليشيا من أجل الحصول على المال.

وتتعمد الميليشيات اختيار قادة محليين للإشراف على التجنيد العام لأبناء القبائل وإدارة معسكرات التدريب الخاصة بهم، لكونهم على دراية أكثر بأبناء المنطقة ويكون الاستقطاب أسهل.

وسبق أن عرض قادة الحرس الثوري على شيوخ القبائل والوجهاء المحليين عدة حوافز لتشجيع أبناء قبائلهم على الانضمام إلى الميليشيات الإيرانية ودعم أنشطتها الدعائية للتجنيد، مثل منح بطاقات أمنية خاصة لتسهيل حركتهم ومكافآت مالية.

وتقول مصادر محلية إن الميليشيات الإيرانية، تستغل الأوضاع الاقتصادية السيئة للمدنيين شرقي سوريا، وتعرض مبالغ مادية مقابل الانضمام إلى صفوفها، ما يدفع كثيرين إلى ذلك.