البث المباشر
ملخص:
- تشهد بعض أحياء مدينة حمص انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من يومين.
- أجبر أهالي تلك الأحياء على شراء المياه من الصهاريج الخاصة بمبالغ تفوق طاقتهم، إذ وصلت تسعيرة البرميل الواحد من المياه إلى 25 ألف ليرة سورية.
- نفى مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص أيمن النداف وجود حالة انقطاع لمياه الشرب بأي حي من أحياء المدينة على الإطلاق.
تشهد بعض أحياء مدينة حمص انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من يومين، من دون معرفة أسباب ذلك الانقطاع، ما دفعهم إلى شراء المياه من الصهاريج الخاصة بمبالغ تفوق طاقتهم.
وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري أن سكان بعض أحياء حمص، من بينها "وادي الذهب وعكرمة الجديدة" وغيرها، يشكون انقطاع المياه عن منازلهم وأحيائهم منذ ما يزيد على يومين من دون توضيح من مؤسسة المياه.
وأشار أهالي تلك الأحياء إلى أنهم أجبروا على شراء المياه من الصهاريج الخاصة بسعر يفوق قدرتهم، إذ وصلت تسعيرة البرميل الواحد من المياه إلى 25 ألف ليرة سورية.
مدير المياه: لا يوجد انقطاع وإنما "اختناقات"!
ونقلت الصحيفة عن مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص أيمن النداف، نفيه وجود حالة انقطاع لمياه الشرب بأي حي من أحياء المدينة على الإطلاق. وقال: "يوجد بعض الاختناقات في عدد من الشوارع ببعض أحياء المدينة مثل حي عكرمة الجديدة وأطراف حي وادي الذهب وبعض الأحياء المرتفعة"، على حد زعمه.
وبرر النداف حدوث تلك الاختناقات بـ "الاستهلاك الكبير للمياه خلال هذه الفترة من جهة، واختلاف موعد إيصال المياه مع التيار الكهربائي في كثير من الأحيان رغم التنسيق ما بين المؤسسة وشركة الكهرباء لأن برنامج التقنين الكهربائي متغير وليس ثابتاً وهذا ما يحدث خللاً أحياناً، علاوةً على أن ساعة وصل أو ثلاثة أرباع الساعة لا تكفي وموعدها يكون غير مطابق وليس مناسباً للمياه بشكل دائم"، بحسب وصفه.
"مناورات وتقنين"
وبالرغم من نفيه وجود انقطاع في المياه، بيّن المدير أن إجمالي معدل الضخ اليومي لأحياء المدينة يبلغ نحو 160 ألف متر مكعب، مؤكداً أن كميات الضخ هذه "ليست كافية بشكل كامل وإنما يتم القيام بمناورات وتقنين ما بين الأحياء لإروائها".
وختم بالقول إنه "يوجد نحو 440 ألف مشترك بالمدينة، وبالتالي يوجد نقص ما بين 75 إلى 80 ألف متر مكعب من المياه بشكل يومي"، بحسب ما نقل المصدر.
