icon
التغطية الحية

"المنشق".. فيلم عن جمال خاشقجي رفضت "نتفليكس" عرضه

2020.12.26 | 12:28 دمشق

the-dissident-facebook-featured-image.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب المخرج الأميركي الحائز على جائزة "الأوسكار"، بريان فوغل، عن خيبة أمله من عدم تمكنه من عرضه فيلم عن الصحافي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، في منصة بث عالمية مثل "نتفليكس" أو "أمازون برايم".

وقال فوغل إنه "بعد عناء استمر لمدة 8 أشهر وجد شركة لعرض فيلمه الوثائقي (المنشق – The Dissident)، ولكنها مستقلة ولا تملك منصة بث عالمية"، وفق ما نقل عنه موقع "نيويورك تايمز" .

ويتناول الفيلم قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول من العام 2018، وحقق نجاحاً ملحوظاً في مهرجان "صندانس" السينمائي، في كانون الثاني الماضي.

وقالت وزير الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، إن "الفيلم يستحق المشاهدة"، فيما أشادت به صحيفة "هوليوود ريبورتر واصفة إياه بأنه "قوي وعميق وشامل".

وكانت شركة Briarcliff Entertainment أعلنت أنها استحوذت على حقوق الفيلم، وستتيحه للعرض في الصالات في أميركا وبريطانيا وأستراليا، ثم سيتاح بعد ذلك من خلال خدمة "فيديو تحت الطلب"، نهاية هذا العام، بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل خاشقجي.

وقال فوغل، في بيان "آمل أن يكرّم هذا الفيلم ذكراه، وأن يضمن تحقيق العدالة، وألا يغض مجتمعنا الطرف عن الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان"، مضيفاً "يسعدني أن الفيلم سيحصل على إصدار مستقل حقاً، بعيداً عن مصالح الشركات والمصالح الخاصة".

وأشار فوغل الذي حاز على جائزة "الأوسكار" عن فيلمه الوثائقي" إيكاروس"، إنه كان يتمنى أن تشتري حقوق الفيلم منصة عالمية مثل "نتفليكس"، موضحاً أن "الأمور تغيرت، ولم تعد تلك الشركة كما كانت قبل سنوات عندما واجهت روسيا ورئيسها فلاديمير بوتن بكل قوة وحماس".

وكانت منصة "نتفليكس" قد اشترت حقوق فيلم فوغل الوثائقي "إيكاروس"، الذي فضح فيه قضية المنشطات في روسيا التي يستخدمها الرياضيين، مما أدى إلى حرمان موسكو من المشاركة في الأولمبياد الشتوي في العام 2018.

وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يكتب في صحيفة "واشنطن بوست"، ويوجه انتقادات للرياض عبرها، في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول من العام 2018. ولم يعثر بعد على رفاته.

وأغرقت قضية مقتله السعودية، وولي عهدها محمد بن سلمان، في إحدى أسوأ الأزمات الدبلوماسية بتاريخ البلاد. 

وأكدت الرياض أنه قتل خلال عملية غير مصرح لها، لكن مسؤولين أتراكاً وأميركيين يرون أن الاغتيال ما كان لينفذ من دون موافقة الأمير محمد بن سلمان.

ويحاكم 20 سعودياً في تركيا بينهم شخصان مقربان من ولي العهد السعودي، غيابياً في محاكم إسطنبول.

 

 

اقرأ أيضاً: خطيبة خاشقجي تناشد بايدن لنشر "التقرير السري"