icon
التغطية الحية

المملكة المتحدة تدعو إلى ضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا

2024.03.19 | 14:19 دمشق

سيمون مانلي
شدد السفير البريطاني أنه بالنسبة للفظائع المروّعة المرتكبة في سوريا فإن نظام الأسد وحلفاءه يتحملون المسؤولية الأساسية بكل وضوح
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • السفير البريطاني في جنيف يشدد على ضرورة عدم تحويل الانتباه بعيداً عن الأزمة السورية.
  • أعرب عن قلقه بشأن استمرار الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
  • أكد أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا في أعلى مستوياتها.
  • دان استخدام العنف الجنسي والاعتقال التعسفي وسوء المعاملة في سوريا.
  • نظام الأسد وحلفاؤه مسؤولون عن الفظائع المروعة في سوريا.
  • دعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية ودعم الإجراءات الملموسة لمتابعة توصيات لجنة التحقيق.

دعا سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، سايمون مانلي، أعضاء مجلس حقوق الإنسان على ضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، مشدداً على أنه "لا ينبغي أن ننحي انتباهنا بعيداً عن سوريا".

وفي كلمة له خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، قال مانلي إن المملكة المتحدة "تكرر المخاوف (لجنة التحقيق الدولية المستقلة) بشأن التصعيد الكبير في الأعمال العدائية، واستمرار استخدام الهجمات العشوائية والمباشرة على المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأكد الدبلوماسي البريطاني على أن "التطورات مرعبة، خاصة عندما تكون الاحتياجات الإنسانية في جميع أرجاء سوريا في أعلى مستوى لها منذ بداية النزاع".

نظام الأسد وحلفاؤه يتحملون المسؤولية

وعن تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة، قال مانلي إن التقرير "يوثق بوضوح تام استمرار الاستخدام الواسع النطاق للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة، والتعذيب، والأثر المدمر الذي يحدثه ذلك على الشعب السوري، بما في ذلك الأثر على العائلات التي تنتظر منذ سنوات لسماع أخبار أحبائها".

وشدد على أنه "بالنسبة لهذه الفظائع المروّعة المرتكبة في سوريا، نحن واضحون: نظام الأسد وحلفاؤه يتحملون المسؤولية الأساسية".

ودعا السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة المسؤولين الأمميين إلى وضع توصيات لضمان وصول المساعدات الإنسانية والتوصيل الفعال لجميع السوريين المحتاجين، وفي جميع المناطق في سوريا، والآلية التي يمكن فيها للمجتمع الدولي أن يدعم بشكل أفضل الإجراءات الملموسة لمتابعة هذه التوصيات.

انتهاكات النظام السوري وروسيا ما زالت مستمرة

وفي كلمته خلال الحوار التفاعلي، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو بينيرو، إن سوريا "أصبحت مكاناً أكثر خطورة للعيش"، مشدداً أن البلاد ليست آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

وتحدث بينيرو عن الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري وروسيا ضد النظام السوري، بما في ذلك الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، التي تستهدف المدارس والأسواق ومخيمات النازحين، واستخدام الذخائر العنقودية المحظورة دولياً، وقصف المستشفيات، والتقارير عن حالات الوفاة في أثناء الاحتجاز في معتقلات النظام السوري.

وذكر رئيس لجنة التحقيق الدولية أن النظام السوري عرقل الجهود التي تبذلها العائلات لمعرفة مكان وجود أقاربهم المحتجزين، وعرضهم للابتزاز من أجل ذلك، في حين احتجزت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري الأشخاص الذين انتقدوا قرارات رفع الدعم الحكومي، بما في ذلك المناطق الداعمة للنظام.