أكدت المملكة المتحدة على التزامها بدعم الشعب السوري حتى الوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات السوريين في الوصول إلى دولة الحرية والعدالة".
جاء ذلك في لقاء أجراه وفد من هيئة التفاوض السورية مع مبعوث المملكة المتحدة الخاص إلى سوريا، جوناثان هارغريفز، في مقر وزارة الخارجية البريطانية.
وقال رئيس الهيئة، بدر جاموس، جرى خلال اللقاء "النقاش حول مستجدات العملية السياسية، وخطورة تعطيل النظام لها، وملفي المساءلة والمحاسبة والمعتقلين".
وشدد وفد هيئة التفاوض السورية على "الحاجة الماسة إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، وأهمية ضمان المساءلة والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري".
التقينا اليوم مع المبعوث البريطاني الخاص لسوريا (جوناثان هارغريفز) في مقر وزارة الخارجية في لندن, وجرى النقاش حول مستجدات العملية السياسية وخطورة تعطيل النظام لها، وملفي المساءلة والمحاسبة والمعتقلين، وأكدنا على ضرورة الوصول لحل سياسي بناءً على القرار 2254. pic.twitter.com/ac7bcMxKyX
— د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) December 14, 2022
من جانبه، قال المبعوث البريطاني إن اللقاء مع وفد الهيئة "كان تذكيراً بالتزامهم بتحقيق سلام دائم في سوريا، واستعدادهم للانخراط بحسن نية (في المفاوضات)".
My great conversation today with the @SyrianHNC_en was a reminder of their commitment to delivering lasting peace in Syria and their willingness to engage in good faith. pic.twitter.com/BoQ9C329qu
— Jonathan Hargreaves (@UKSyriaRep) December 14, 2022
"الضغط الخارجي لن يؤدي لتغيير النظام السوري"
وفي تصريحات سابقة، قال جوناثان هارغريفز إن الغرب "أدرك بأن الضغط الخارجي لن يؤدي إلى تغيير النظام السوري"، مضيفاً أن المملكة المتحدة كانت تحاول ثني الدول العربية عن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وأشار هارغريفز، خلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين، في 28 من آب الماضي، إلى أن "توفير منتدى للمعارضة لإجراء حوار سياسي مع النظام هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل العملية السياسية ما تزال مهمة"، لافتاً إلى أنه يشك في فعالية نهج "خطوة مقابل خطوة" الذي تبناه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.
ووفق مبعوث المملكة المتحدة الخاص إلى سوريا فإنه "بسبب وصول العملية السياسية في سوريا إلى طريق مسدود، يمكن للدول الغربية أن تحول تركيز جهودها الدبلوماسية إلى ضرورة إنهاء الوجود الإيراني هناك".