icon
التغطية الحية

الملف السوري حاضر في القمة الثلاثية القادمة في أنقرة

2018.03.31 | 15:03 دمشق

أردوغان وبوتين وروحاني في قمة سوتشي (الانترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تستعد العاصمة التركية أنقرة، لاستضافة قمّة ثلاثية تجمع رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران، لبحث العلاقات بين الدول الثلاث، وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية، ومناقشة القضية السورية.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية، اليوم السبت، فإنَّ العاصمة التركية أنقرة ستحتضن قمّة ثلاثية تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، وذلك في الرابع من شهر نيسان المقبل.

ومن المنتظر قبل يوم من القمّة، أن تشهد أنقرة انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى، برئاسة أردوغان وبوتين.

وسيتناول الاجتماع، العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، بكافة جوانبها، فضلًا عن تبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية.

وفي اليوم ذاته، يُشارك الرئيسان التركي والروسي في مراسم وضع حجر أساس محطة الطاقة النووية التركية "آق قويو" في ولاية مرسين جنوبي البلاد.

ووقّعت تركيا وروسيا في كانون الأول من عام 2010، اتفاقاً للتعاون حول إنشاء وتشغيل "محطة آق قويو" للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوب تركيا، والتي من المفترض أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول في المحطة ذاتها عام 2023، بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.

وكان الرئيس أردوغان قد صرح في فترة سابقة خلال مراسم أقيمت في المجمع الرئاسي، بالعاصمة أنقرة، أنه سيضع قريباً حجر الأساس لمحطة "آق قويو" النووية، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

ولفت أردوغان إلى أنَّ العمل على إنشاء المحطة النووية، التي تم استكمال بنيتها التحتية، في ولاية مرسين سيبدأ هذا العام.

كما سيجري أردوغان اجتماعاً ثنائياً مع روحاني في إطار القمة، لبحث العلاقات التركية الإيرانية وتبادل الآراء حول قضايا إقليمية ودولية.

وكانت قد توصلت الدول الراعية لمفاوضات "أستانا" (تركيا وروسيا وإيران) في جولتها الرابعة، في أيار من العام الماضي، إلى اتفاق "خفض التصعيد" القاضي بإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا.

ونشر الجيش التركي ست نقاط مراقبة في كل من حلب وإدلب، توزعت في تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، وتل الطوقان شرقي مدينة سراقب، وقرية الصرمان شرق مدينة معرة النعمان، بالإضافة إلى ثلاث نقاط أخرى في جبل الشيخ بركات، وجبل الشيخ عقيل، ومنطقة صلوة في ريف حلب الغربي.

وشهدت مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية سابقة بين رؤساء الدول الثلاث في تشرين الثاني من العام الماضي، لبحث الوصول إلى تسوية حول الملف السوري.