icon
التغطية الحية

الملغمات وكورونا والاقتصاد الأكثر تأثيراً في السوريين خلال 2020

2020.07.03 | 18:03 دمشق

azaz.jpg
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا خلال شهر حزيران والنصف الأول من عام 2020، وأشار إلى أن التفجيرات عبر الملغمات وانتشار جائحة كوفيد-19 وتدهور الوضع الاقتصادي، كانت من أبرز العوامل تأثيراً على حياة المواطنين السوريين في النصف الأول من العام.

وسجَّل التقرير في النصف الأول من عام 2020 مقتل 1006 مدنيين، بينهم 218 طفلاً و113 سيدة (أنثى بالغة) النسبة الأكبر منهم على يد قوات النظام وروسيا، من بين الضحايا 9 من الكوادر الطبية و3 من الكوادر الإعلامية و3 من كوادر الدفاع المدني.

 كما وثق التقرير مقتل 71 شخصاً قضوا بسبب التعذيب. وما لا يقل عن 30 مجزرة. وأشار التقرير إلى توثيق مقتل 96 مدنياً في حزيران، بينهم 11 طفلاً و10 سيدات (أنثى بالغة)، من بين الضحايا 14 قضوا بسبب التعذيب. إضافة إلى ما لا يقل عن مجزرتين.

وأكدت الشبكة أن ما لا يقل عن 947 اعتقالا تعسفيا واحتجازا بينها 17 طفلاً و23 سيدة (أنثى بالغة) في النصف الأول من عام 2020 في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام.

ووفقَ التقرير فقد شهدَ النصف الأول من العام 2020 ما لا يقل عن 277 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 228 منها كانت على يد قوات النظام وروسيا ومعظمها في محافظة إدلب. وكان من بين هذه الهجمات 50 حادثة اعتداء على مدارس، و22 على منشآت طبية، و75 على أماكن عبادة.

وسجل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في حزيران ما لا يقل عن 6 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت جميعها من جراء تفجيرات لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيها، كانت واحدة منها على مدرسة، وثلاثة على أسواق.

وفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات النظام 4 هجمات استخدمت فيها الذخائر العنقودية في النصف الأول من العام، كانت في محافظتي إدلب وحماة وتسبَّبت في مقتل 12 مدنياً بينهم 7 طفلاً، و3 سيدات، وإصابة 27 شخصاً. وكان من بينها هجوماً واحداَ تم توثيقه في حزيران استهدف محافظة حماة.

وبحسب التقرير فقد تم توثيق ما لا يقل عن 474 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي وثابت الجناح على محافظات إدلب وحلب وحماة في النصف الأول من عام 2020، وقد تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 13 مدنياً، بينهم 4 أطفال، وسيدتان. وتضرر ما لا يقل عن 27 مركزاً حيوياً مدنياً، بينهم 5 مدارس، و8 أماكن عبادة، ومنشأتان طبيتان.