icon
التغطية الحية

المفوضية: لا إصابات بـ كورونا بين اللاجئين السوريين في الأردن

2020.03.18 | 13:41 دمشق

alztry.jpg
الزعتري أول مخيم أردني رسمي للاجئين السوريين (أسوشيتد برس)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّدت المفوضية السامية لـ شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنه لم تُسجّل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين اللاجئين أو في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن.

وقال مسؤول الإعلام في المفوضية بالأردن محمد حواري - حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) - إنه لـ غاية الآن لم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة بـ كورونا بين اللاجئين السوريين، وذلك بسبب الإجراءات المتخذة مِن قبل الحكومة الأردنية.

وعن الإجراءات المتخذة أضاف "حواري"، أن التنقلات داخل وخارج مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن باتت محدودة حالياً، ولن يُسمح للاجئين - الذين يحملون تصاريح عمل أو إذن خروج مِن المخيمات - بالتحرك، فضلاً عن توقيف الزيارات الخارجية للمخيمات.

وأشار "حواري" إلى أن تخفيض وجود موظفي مفوضية اللاجئين داخل المخيمات، مع استمرار تلبية جميع احتياجات الحماية العاجلة، وأن الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والعيادات والمواد التموينية ما تزال مفتوحة.

وضمن مزيد مِن التدابير دعا "حواري"، الحكومة الأردنية إلى إدراج اللاجئين في خطط الاستجابة الصحية الوطنية، موضحاً أن المُصاب سيتم إحالته إلى المستشفيات الحكومية المختصة، مؤكّداً في الوقتِ عينه أن جميع العيادات الطبية داخل المخيمات مهيأة للتعامل مع ظروف كهذه.

وسبق أن أصدرت وزارة الداخلية الأردنية، يوم الأحد الفائت، قراراً يقضي بعزل مخيمات "اللجوء السوري" بالبلاد، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لـ مواجهة فيروس كورونا.

اقرأ أيضاً.. الأردن يعزل مخيمات "اللجوء السوري" بسبب كورونا

يشار إلى أنه يوجد في الأردن أربعة مخيمات خاصة باللاجئين السوريين، أبرزها مخيم الزعتري، الذي يعتبر أكبر مخيمات اللجوء عربياً والثاني عالمياً، ويقع فوق أرض صحراوية تبعد نحو 10 كلم عن نقطة التقاء الحدود السورية - الأردنية، أنشىء، في تموز 2012، ويضم نحو 100 ألف لاجئ سوري، في حين يستضيف الأردن عموماً نحو 1.3 مليون لاجئ سوري بينهم 650 ألفاً مسجلون لدى الأمم المتحدة، فضلاً عن 750 ألف سوري يقيمون في الأردن قبل العام 2011 بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.

ويعاني اللاجئون السوريون في مخيمات الأردن - مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ(مريجيب الفهود)، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في منطقة الرمثا - مِن ظروف معيشية صعبة، خاصةً أن معظم تلك المخيمات الصحراوية غير مجهزة، وما يزيد مِن حجم المعاناة، الظروف المناخية القاسية المتمثّلة بشمس حارقة ورياح رملية تعجز الخيام المتواضعة عن صدها، إلى جانب النقص الحاد في الغذاء والدواء.