يكثف رجال الإنقاذ في المغرب جهودهم لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر منزله، الثلاثاء الماضي ( أكثر من 90 ساعة)، حيث ما زال يفصلهم عنه نحو المترين.
ووفق وسائل إعلام مغربية، فإن فرق الإنقاذ تمكنوا من حفر 3 أمتار يدوياً حتى الساعة الرابعة من فجر اليوم للوصول إلى الطفل.
وبدأت فرق الإنقاذ، مساء أمس الجمعة، بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل، وذلك بعد أن حفرت الجرافات منحدراً بعمق 32 متراً بموازاة البئر التي سقط فيها الطفل.
عملية الحفر مازالت مستمرة لحدود اللحظة.. والرجل الذي يتواجد في عمق الحفرة يدعى #علي_الصحراوي و هو خبير مختص في الحفر اليدوي للآبار #انقذو_ريان #الطفل_ريان #الحفر_اليدوي pic.twitter.com/5NIkqYTA4i
— LiveNews (@livenewskw) February 5, 2022
واستعانت فرق الإنقاذ المغربية، مساء الجمعة، بأسطوانات خرسانية كبيرة من أجل وضعها في المنفذ الأفقي الذي يتم حفره يدوياً تجاه البئر العالق فيها الطفل، بحسب وكالة "الأناضول".
وستضع الفرق الأسطوانات في النفق الأفقي لتقويته وحماية الطفل وطاقم الإنقاذ من أي انهيارات صخرية مفاجئة قد تحدث خلال عملية الإنقاذ.
فيديو|| عملية إنزال الخزان المائي الذي تم إعداده لتأمين الحفر تتم من طرف فريق الإنقاذ#الطفل_ريان#أنقذوا_ريان #قلوبنا_مع_ريان pic.twitter.com/HCS7Ne0RSC
— بوابة الشامية (@B_alshamiya) February 4, 2022
ووفق ما أشار إليه خبراء مختصون فإن "العملية تتعلق بمرحلة تثبيت أنابيب لضمان عدم وقوع أي انجراف"، ومن المنتظر أن تؤمن هذه الأنابيب عملية دخول رجال الدفاع المدني لإنقاذ الطفل ريان.
وأفاد رئيس المساحين الطبوغرافيين والمشرف على سير عملية الحفر، في تصريح سابق لأحد المواقع المحلية، بأنه قد تم تحديد مكان الطفل بدقة، وذلك عبر استعمال العديد من التقنيات.
وأكدت اللجان المشرفة على عملية الإنقاذ أن الطفل "ما يزال على قيد الحياة حتى اللحظة".
وكان الطفل ريان علق منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، في حين تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه.
وعصر الجمعة، قالت القناة الثانية بالتلفزيون الرسمي إن عملية الحفر الأفقي بدأت، مبينة أنها "ستشمل مسافة 8 أمتار للوصول إلى مكان وجود ريان".