قال رئيس وفد المعارضة السورية هادي البحرة، إن أجندة الجولة الرابعة كانت بمثابة تتمة للثالثة، مشيراً إلى أن الجولة الخامسة ستكون اختباراً حقيقياً لنوايا الأطراف المشاركة للبدء في صياغة مسودة الدستور.
وبيّن "البحرة" لوكالة الأناضول، أنَّ الجولة الأخيرة تناولت قضايا مثل اللاجئين والمعتقلين والمفقودين، لذلك حصلت اختلافات في وجهات النظر مع وفد النظام.
واعتبر أن الجولاتِ الأولى للاجتماعات تشكل أهمية من حيث بناء الثقة بين الأطراف، وتابع "إن الجميع يأمل في الوصول إلى عملية صياغة مسودة الدستور الجديد".
وأضاف أن الهدف هو البدء في كتابة بعض المبادئ الدستورية التي يتم التوصل إلى توافق بشأنها في الجولة المقبلة.
اقرأ أيضا: وثيقة مسربة في جنيف.. النظام بحث مبادئه "الوطنية"
وأكد أن الشعب السوري لا يزال يعاني من الآلام في جميع المجالات، لذلك هناك حاجة إلى دعم حقيقي من المجتمع الدولي.
وشدّد على ضرورة ممارسة الضغط على نظام الأسد لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشار إلى أنه يجب إحياء العناوين الرئيسية الأخرى المتمثلة بالإدارة الانتقالية والانتخابات ومكافحة الإرهاب في أقرب وقت.
واختتمت في مدينة جنيف السويسرية، الجمعة، الجولة الرابعة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية.
اقرأ أيضا: اللجنة الدستورية.. المعارضة تقترح تشكيل هيئات للقضايا الإنسانية
وفي مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة، قال المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إن الجولة الخامسة ستعقد في 25 من كانون الثاني.
وأوضح أن الجولة الرابعة التي بدأت 30 من تشرين الثاني واختتمت الجمعة، تناول فيها المشاركون عدداً من القضايا في الملف السوري، وأنه لاحظ مع فريقه "أرضية مشتركة" حيال بعض القضايا.
اقرأ أيضا: وفد نظام الأسد يستغل اجتماعات الدستورية للترويج لمؤتمر اللاجئين