icon
التغطية الحية

"المركزي التركي": آثار سياستنا النقدية ستظهر بالنصف الأول من عام 2022

2021.12.02 | 14:33 دمشق

5fb64ac04c59b779f25aa324.jpg
رويترز
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الخميس، عن الموعد المرتقب لظهور "التأثيرات المتراكمة" للسياسة النقدية الراهنة في البلاد.

وقال محافظ البنك، شهاب قاوجي أوغلو، خلال مشاركته باجتماع للمستثمرين، إن التأثيرات ستظهر في النصف الأول من عام 2022، مشيراً إلى أن "قابلية الشركات التركية للاستثمار وتطلعاتها للتوظيف بلغت مستوى مرتفعاً للغاية مقارنة بالسنوات السابقة".

واعتبر أن الهدف من تدخل البنك المركزي في أسواق العملات الأجنبية هو القضاء على التذبذب الحاصل في السوق.

وأعلن "المركزي" يوم أمس الأربعاء عن تدخله المباشر في الصرف الأجنبي، وذلك بسبب وجود "أسعار غير سليمة بقيمة الصرف".

وعقب تدخل البنك، انخفض سعر صرف الدولار مباشرة من مستويات 13.80 إلى ما دون مستوى 12.50، إلّا أنه عاد مجدداً وسجّل 13.38 حتى الساعة 02.36 من مساء اليوم.

وتشهد الليرة التركية أزمات متسارعة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تعاني من تقلب شديد في الأسعار، وسط انخفاض حاد في قيمتها بلغت مستويات تاريخية.

وخلال الأعوام الماضية، كان الصراع على خفض سعر الفائدة على أشده في تركيا، باعتباره أحد أدوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بناء اقتصاد قوي، وجاذب للاستثمارات الأجنبية، إلى جانب عوامل أخرى مثل انخفاض قيمة الدين العام، والحفاظ على معدلات نمو مرتفعة.

ويعتقد الرئيس أردوغان أن رفع سعر الفائدة هو أحد أسباب ارتفاع معدل التضخم في البلاد، كما يعد رفع سعر الفائدة أيضاً من العوائق أمام المستثمرين، لأن سعر الفائدة المرتفع، يزيد من تكاليف الإنتاج.