icon
التغطية الحية

"المجلس الوطني الكردي" يعين رئيساً وقيادة جديدة في القامشلي

2023.11.14 | 15:27 دمشق

"المجلس الوطني الكردي" يعين رئيساً وقيادة جديدة في القامشلي
"المجلس الوطني الكردي" يعين رئيساً وقيادة جديدة في القامشلي
القامشلي - خاص
+A
حجم الخط
-A

عين "المجلس الوطني الكردي" في سوريا رئيساً وقيادة جديدة خلال اجتماع للأمانة العامة عقد يوم أمس الإثنين في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.

وفي آذار الفائت استقال سكرتير "الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا" سعود ملا من منصبه كرئيس للحزب وللمجلس الوطني الكردي المعارض ولم يترشح من حينئذ أي شخص للمنصب.

وقال مصدر من "المجلس الوطني الكردي" لموقع تلفزيون سوريا إن الأمانة العامة للمجلس عينت نعمت داوود سكرتير حزب المساوة الديمقراطي الكردي رئيساً للمجلس وسليمان أوسو نائباً له.

كذلك استحدث المجلس لأول مرة منصب الناطق الرسمي وعين فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي ناطقاً باسمه وفصلة يوسف سكرتيرة حزب الوحدة في منصب أمينة السر.

وأشار المصدر إلى أن المجلس زاد عدد أعضاء الهيئة الرئاسية إلى ثمانية أعضاء بعد أن كان عددهم خمسة في السابق.

المجلس يختار خلفاً للجربا

واختارت الأمانة العامة محمد إسماعيل سكرتير "الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا"، أكبر أحزاب "المجلس الوطني"، لرئاسة "جبهة السلام والحرية" خلفاً لأحمد الجربا، وفق المصدر.

وعين المجلس كلاً من عبد الحكيم بشار وعبد الله كدو وزهير محمد كممثلي المجلس في الائتلاف الوطني المعارض، وفؤاد عليكو وشلال كدو أعضاء في هيئة التفاوض.

وعين كاميران حاجو وإبراهيم برو وجوان محمد ومزكين يوسف وريزان شيخو أعضاء في لجنة العلاقات العامة للمجلس الوطني الكردي.

والمجلس الوطني الكردي إطار سياسي سوري معارض يضم 17 حزباً وتياراً سياسياً كردياً إلى جانب اتحادات ونقابات مدنية ونسائية وشخصيات مستقلة.

ويحظى "المجلس"، العضو في الائتلاف الوطني المعارض، بدعم واسع من الحزب "الديمقراطي الكردستاني – العراق" الذي يتزعمه مسعود البارزاني الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق.

ويعارض "المجلس" بشدة النظام السوري وسلطة حزب "الاتحاد الديمقراطي" المعروف اختصاراً بـ (PYD) حيث استهدف الأخير وقواته الأمنية والعسكرية قادة وأعضاء المجلس وحظر نشاطه السياسي لسنوات واعتقل وخطف واعتدى على المئات من أعضاء المجلس خلال الأعوام السابقة.

ويتهم "المجلس الوطني الكردي" حزب "الاتحاد الديمقراطي" وجناحه العسكري (YPG) و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بفرض سلطتهم بقوة السلاح على أهالي المنطقة والتضييق على النشاط والحياة السياسية في المنطقة والتبعية لحزب العمال الكردستاني PKK المصنف على قوائم الإرهاب في أوروبا وأميركا وتركيا.