البث المباشر
أكد المجلس الإسلامي السوري في بيان له اليوم الجمعة، على ضرورة قتال العدو الأقرب في إشارة لنظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، والانشغال عن ذلك بقتال البعيد، في إشارة للتقارير الصحفية التي تتحدث عن مشاركة بعض فصائل المعارضة في القتال الدائر في كل من ليبيا وأذربيجان.
وقال المجلس في بيانه الذي حمل عنوان (بيان إلى المرابطين على الثغور والجبهات في مواجهة النظام المجرم ومن معه)، إن الواجبَ يتحتَّمُ في جهادِ الدفعِ على الأقربِ فالأقرب، قال تعالى “يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونَكم من الكفّارِ وليجدُوا فيكم غلظة” فالاشتغالُ بقتالِ البعيدِ مع تركِ قتالِ من قَرُبَ لا يُؤمَن فيه من غائلةِ العدوِ القريبِ المتربصِ أنْ يُغيرَ على الجبهاتِ فيقتلَ العبادَ ويستولي على البلاد، فالعدوُ القريبُ أكثرُ ضرراً علينا، وفي دفعهِ أكبرُ مصلحةٍ لنا.
#بيان #المجلس_الإسلامي_السوري إلى المرابطين على الثغورِ والجبهاتِ في مواجهةِ النظامِ المجرمِ ومَن مَعه
— المجلس الإسلامي (@syrian_ic) October 2, 2020
للاطلاع: https://t.co/YozFxqIwsL pic.twitter.com/6gCdwvHoUm
وأضاف المجلس في بيانه "مَنْ كان على الثغورِ فلا يحل له أَنْ يُخليَها لا سيما مع توقع هجوم العدو فيُؤتى الصفُّ مِنْ قِبَلِه ويخشى عليه أن يقع عليه إثم الفرار من الزحف، وكذلك مَنْ كان يقوم في مصلحةِ هؤلاءِ واحتياجِهم ولا يقوم الرباط إلا به فحكمهُ كحكمهِم".
كما أكد المجلس على فضل الجهاد في سبيل الله، معتبراً أن أعظم أوجه الجهاد هو الرباط على الثغور حتى لا يؤتى الناس من قبلهم، وشدد على ضرورة الثبات وعدم الفرار خلال مواجهة العدو.
ويأتي بيان المجلس الإسلامي السوري بعد الاتهامات لفصائل المعارضة السورية بإرسال مقاتلين إلى ليبيا وأذربيجان والتي كان آخرها الاتهامات التي طالت فصائل الجيش الوطني حول مشاركة بعض الفصائل بالقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية في إقليم ناغورني قره باخ.
