اللبنانيون في الساحات يردون بهتافات رافضة لكلمة عون
اللبنانيون في الساحات يردون بهتافات رافضة لكلمة عون

قوبلت كلمة الرئيس اللبناني ميشيل عون مساء اليوم الخميس، بالرفض من قبل المحتجين اللبنانيين في ساحات الاعتصام.
ففي ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت ارتفعت صيحات الاستهجان من قبل المحتجين خلال كلمة عون، وجددوا هتافاتهم المطالبة بإسقاط النظام.
ردة فعل بعض المتظاهرين في رياض الصلح بعد كلمة عون 🇱🇧 pic.twitter.com/vg2psPYeEw
— Salman Andary (@salmanonline) October 31, 2019
وأكد المتظاهرون في بيروت على استمرار الثورة اللبنانية ضد الفساد والعنصرية، ومحاسبة جميع الطبقة السياسية ووحدة الشعب اللبناني.
بيروت الآن❤️🇱🇧✊
— lucien bourjeily (@lucienbourjeily) October 31, 2019
الشعب اللبناني واحد من الشمال للجنوب للبقاع للاغتراب.
كلنا بوجه الفاسدين #كلن_يعني_كلن#لبنان_ينتفض ✊ حتى النصر ومحاسبة حكام النهب واسترجاع الأموال المنهوبة. pic.twitter.com/dbBnP68e27
كما خرج المتظاهرون في مدينة صيدا بجنوب لبنان، بمظاهرات حاشدة مرددين شعارات رافضة لمضمون الخطاب.
الشعب رد مباشرة على خطاب الرئيس #صيدا #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/j36tN5mJaj
— Kinda El-Khatib (@elkhatibkinda) October 31, 2019
في حين شهدت مدينة طرابلس هي الأخرى مظاهرات منددة بالخطاب، وهتف المتظاهرون "كلن يعني كلن"، كما حيّا المتظاهرون جميع المناطق اللبنانية.
الآن طرابلس، شمال لبنان! الآلاف تجمعوا في ساحة النور و بصوت واحد "كلن يعني كلن" pic.twitter.com/1w4nX6k31J
— Jaafar Abdul Karim (@jaafarAbdulKari) October 31, 2019
طرابلس الثائرة تحيي كل مناطق لبنان🇱🇧♥️ ... #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/wR66pzjc52
— Salman Andary (@salmanonline) October 31, 2019
وكان الرئيس اللبناني قد دعا في كلمته اليوم لاختيار الوزراء في الحكومة الجديدة بناء على الكفاءة وليس الولاءات السياسية، وأن الحكومة المستقيلة عانت من شرط الإجماع الذي حال دون التوصل إلى قرارات.
وتعهد بمحاربة الفساد من خلال تطبيق القوانين القائمة وتشريع قوانين جديدة، وطالب بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد، ورفع السرية المصرفية عن حسابات المسؤولين.
ولم ينسَ عون الزجّ بقضية اللاجئين السوريين في الأحداث التي يشهدها لبنان، حيث جدد التزامه بعودة اللاجئين.
يشار إلى أن لبنان يشهد منذ، يوم 17 تشرين الأول الجاري، مظاهرات عمّت البلاد احتجاجاً على قرارات اقتصادية بفرض ضرائب جديدة، وللمطالبة بمكافحة الفساد، قبل أن يتطور الحراك للمطالبة بإسقاط النظام بكل رموزه وعلى رأسهم "ميشيل عون (رئيس الجمهورية)، وجبران باسيل (وزير الخارجية)" إضافةً إلى حسن نصرالله زعيم ميليشيا "حزب الله".