البث المباشر
تشهد محافظة اللاذقية غربي سوريا انتشاراً كبيراً لترويج وتعاطي المخدرات، في الوقت الذي يعمل فيه النظام السوري وإيران وميليشيا حزب الله على تصدير الكبتاغون إلى مختلف دول العالم وبالأخص الأردن ودول الخليج العربي.
وزعم رئيس فرع مكافحة المخدرات في اللاذقية العميد باسم زيتون، أنه خلال عام 2023 تم تنظيم ألفي ضبط بمجال مكافحة المخدرات، والقبض على نحو 550 شخصاً من مروجين ومتعاطين للمخدرات، ومصادرة كميات كبيرة من المواد المخدرة منها نحو 100 كيلوغرام من الحشيش، ونحو 70 ألف حبة دوائية ممنوع تعاطيها إلا بموجب وصفة طبية، و4 آلاف حبة كبتاغون، وكميات من مادة الكريستال المخدرة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
دعاوى إتلاف المخدرات
وادعى العميد زيتون أنه يتم إتلاف المواد المخدرة التي تتم مصادرتها وفقاً للطرق القانونية، وإحالة الموقوفين والمقبوض عليهم إلى القضاء المختص لنيل جزائهم.
وأكد زيتون أن الفرع يقوم بملاحقة تجار ومروجي ومتعاطي المواد المخدرة، وتم ضبط عدة شبكات خطيرة (كل شبكة فيها نحو 10– 15 شخصاً)، عبر جمع المعلومات الدقيقة والمتابعة المستمرة بدءاً من المتعاطي وصولاً إلى التاجر وكل عناصر الشبكة.
وتشير العديد من التقارير التي نشرها موقع "تلفزيون سوريا" بناء على شهادات من داخل مناطق سيطرة النظام السوري، أن تجارة المخدرات وترويجها تتم برعاية قوات النظام السوري وميليشيات الشبيحة وحزب الله وإيران.
ويحصل النظام السوري مليارات الدولارات نتيجة لتجارة المخدرات التي لا تتوقف عبر شحنات مستمرة إلى دول الجوار والعالم.
