icon
التغطية الحية

الكويت توقف تجديد إقامات لبنانيين يشتبه بانتمائهم لـ "حزب الله"

2021.11.17 | 13:00 دمشق

2-5.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام محلية كويتية، اليوم الأربعاء، إن الحكومة أوقفت تجديد إقامات لبنانيين يشتبه بانتمائهم لـ "حزب الله" اللبناني.

وذكرت صحيفة "السياسة" في عددها الصادر اليوم، أنه "تم إيقاف تجديد إقامات وافدين غالبيتهم يحملون الجنسية اللبنانية يُشتبه بانتمائهم أو انتماء أقاربهم من الدرجة الأولى أو الثانية لحزب الله تمهيداً لإبعادهم عن البلاد".

ونقلت الصحيفة عمّا سمّتها "مصادر أمنية مُطلعة"، أن "عدداً من هؤلاء اكتشفوا عند مراجعتهم لإدارات شؤون الإقامة في المحافظات الكويتية الست وجود قرار بعدم التجديد لهم، وقد طُلب منهم مغادرة البلاد وأسرهم فوراً".

وأضافت أن "عدم التجديد جاء بناءً على تلقي الإدارة كشفاً من جهاز أمن الدولة بأسماء أكثر من 100 وافد من جنسيات مختلفة على قوائم الممنوعين من تجديد الإقامات، وطَلَبَ الجهاز استدعاءهم لمُغادرة البلاد هم ومكفولوهم وتسوية أوضاعهم".

وأشارت إلى أن "هناك سلسلة من القرارات الخليجية الجديدة في التشديد على اللبنانيين، بالإضافة للقرارات السابقة الخاصة بوقف الالتحاق بعائل أو السماح بالدخول للزيارة، تشمل وضع رسوم على التحويلات المالية إلى لبنان".

ولفتت إلى أنه "يتم دراسة خيارين آخرين يتضمنان منع تحليق الطائرات اللبنانية في الأجواء الخليجية، ومنع الاستيراد من لبنان أو التصدير إليه"، إضافة إلى ""وجود تعليمات صريحة من القيادات الأمنية بعدم التهاون في هذا الملف، وعدم الاستجابة لأي ضغوط".

وكانت الكويت قد أوقفت جميع طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في إجراء تحويلات مالية إلى لبنان، مرجعة ذلك إلى "عدم استقرار لبنان على الصعيدين السياسي والمالي".

وفي 29 تشرين الأول الماضي، سحبت الرياض سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي متعلقة بحرب اليمن.

وقبل تعيين قرداحي وزيراً للإعلام في 10 أيلول الماضي، قال في مقابلة ضمن برنامج "برلمان شعب"، سُجّلت في 5 آب، إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلاً عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.